- فسانيا :: راضية موسى
أوضح الأحزاب التي ضمت “تحالف القوى الوطنية، تيار شباب الوسط، الحراك الوطني نعم ليبيا” بحسب بيان صادر عنه، أن تطور الاقتتال الدائر الآن إلى حرب مدن وشوارع سيؤدي ليس فقط لتدمير المدن وقتل المدنيين؛ بل سيُدخل الكثيرين في دائرة الاتهام بجرائم ضد المدنيين مما سيؤدي إلى تدخل أجنبي كما حدث في 2011 لحماية المدنيين الأمر الذي سيُلغي أي فرصة لعملية سياسية تجمع الأطراف لإعادة بناء الدولة.
وحذرت القوى من عودة الإرهاب بقوة، حيث بعض الأطراف قد تجد نفسها مضطرة للتحالف مع عناصر إرهابية بحجة الدفاع عن النفس وتلك مفارقة محزنة، أن نسهم في انتشار الإرهاب من خلال محاربته. واكدو في البيان لا شرعية لأي سلاح خارج مؤسستي الدولة العسكرية والأمنية، ومهمة هذا الجيش حماية الدستور وسيادة الدولة نائياً بنفسه عن السياسة وشؤونها.
وأعربت القوى عن أسفها على سقوط قتلى وجرحى من الطرفين في هذه المعارك الخاسر الوحيد فيها الوطن. حيث قالت القوي نؤمن أن الحل السياسي المبني على حوار وطني جاد بين كل الأطراف الفاعلة هو الطريق الأصوب للم شتات الوطن وبناء الدولة في مجتمع ذي تركيبة قبلية انتشر فيه السلاح ووجدت به الثروة وانهارت فيه الدولة.