سبها :: عبد المنعم الجهيمي
تتواصل بسبها فعاليات الدورة التدريبية التي تقيمها جمعية البيت الأصيل حول مهارات صناعة الأواني والمقتنيات التراثية؛ والتي تستهدف عددا من النساء ربات البيوت والمهتمين بهذه الصناعات.
وتُعْنى الدورة بتدريب المشاركين على كيفية اختيار المواد الخام وكيفية تجفيفها وفرزها، كما يتدربون على طرق لفِ هذه المواد وعمل الأواني والمقتنيات التقليدية منها، ومهارات تسويقها.
وقالت عائشة معتوق رئيسة جمعية البيت الأصيل لفسانيا، إن الدورة تستمر لأكثر من إسبوعين، تبدأ برحلة جمع المواد وتنتهي بإنجاز الأواني والمقتنيات المراد تعلم صناعتها، مشيرة إلى أن المدربات هنّ من العجائز الماهرات في هذه الصناعة، في حين كان المتدربون من النساء الصغيرات في السن وبعض الشباب والأطفال.
وبحسب معتوق فإن أهمية الدورة تكمن في تعلم جمع المواد، الذي يعتبر الأساس في هذه الصناعات، فالمتدربون تعلموا خلال الورشة طريقة معرفة النخلة الجيدة كمادة خام لليف والسعف الذي تصنع منه الأطباق والمراوح وغيرها، وطريقة صبغ السعف بالألوان، وطرق عمل الليف.
وأوضحت أن الدورة أيضا تهدف إلى تعزيز المحافظة على الصناعات التقليدية، ومساعدة النساء على كيفية تسويق بضاعتهن، خصوصا مع تزايد الإقبال على شراء المصنوعات التقليدية بأنواعها المختلفة.
يُذْكر أن جمعية البيت الأصيل كانت قد استأنفت نشاطها في منتصف ديسمبر الماضي بعد انقطاعها عن العمل لأكثر من عام بسبب مشاكل فنية بحسب معتوق .
وتتمركز فعاليات الدورة التدريبية التي تقيمها جمعية البيت الأصيل حول مهارات صناعة الأواني والمقتنيات التراثية؛ والتي تستهدف عددا من النساء ربات البيوت والمهتمين بهذه الصناعات.