رجل بأسره يمشي وحيدا في جنازة باذخة لنهاية العالم

رجل بأسره يمشي وحيدا في جنازة باذخة لنهاية العالم

  • نيفين الهوني

شاعر ليبي كتب الشعر والمقال والنقد الأدبي وكتب النص السردي والمسرحي عضو رابطة الأدباء والكتاب الليبيين حضر العديد من الملتقيات المهتمة بالشعر والأدب والفن في ليبيا وخارجها، وشارك في عضوية العديد من لجان تقييم مسابقات الشعر والكتابة الأدبية للمواهب في ليبيا ولديه العديد من الإصدارات منها في الشعر (ديوان قيامة الرمل شعر الصادر في طرابلس عام 1992 عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان وديوان المقامات الصادر في ليماسول / قبرص عام 1993 عن دار الملتقى ثم رجل بأسره يمشي وحيدا الصادر في بيروت / لبنان عام 1993 عن دار غربة وأيضا كتابه فعل القراءة والتأويل نقد أدبي الصادر عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس عام 1996 وديوان منازل الريح والشوارد والأوتاد الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس عام 1996 و ديوان ديك الجن الطرابلسي عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس عام 2000 وديوان رحلة الشنفرى عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس عام 2000 وديوان جنازة باذخة منشورات مجلة المؤتمر عام 2003 وديوان مشية الآسر مجلس تنمية الإبداع بنغازي2004 والسيرة الشعرية نثر الغائب الصادرة عن اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام طرابلس عام 2006/2007 ثم ديوان السلطانة اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام طرابلس عام 2006/2007 وديوان فسيفسائي اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام عام 2008 وديوان نثر المستيقظ عن مجلس الثقافة العام بنغازي وديوان مدونة النثر الليبي وديوان ثكنات” والذي صدر عام 2015 عن موقع بلد الطيوب الإلكتروني) أما في المسرح فلديه (مسرحية السور التأليف المشترك مع الكاتب مجاهد البوسيفي عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان عام 1996 ومسرحية برج العقرب عن اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام عام 2006/2007 ) وفي النقد الأدبي له (كتاب عتبة لنثر العالم في النقد الأدبي عن سلسلة مجلة فضاءات 2006 )وفي السرد والقصة له (المجموعة السردية مفاتيح الكنز الصادرة عن اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام طرابلس عام 2006/2007 ومجموعة حياة الظل ) وفي المقالة الأدبية له (كتاب فن العزلة .. نهاية العالم مقالات في الأدب والحياة عن اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام عام 2008) هو الكاتب والشاعر والقاص والناقد والمسرحي الليبي مفتاح العماري الذي كرم عام 2012 في المهرجان العالمي للشعر بالعاصمة الليبية طرابلس وتم منحه جائزة «أركنو» التي ترعاها مجلة فصلية تحمل الاسم ذاته والصادرة عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة في ليبيا كما تحصل سابقا على جائزة الفاتح التشجيعية عن المؤسسة العامة للثقافة، ليبيا ومن أروع ما كتب العماري في مقدمة قراءته لديوان الشاعرة هناء قاباج “ماذا صنعنا بالشمس” تحت عنوان “عشبٌ نافر في مقبرة”(في ليبيا المشغولة بدفن أبنائها: ثمة ” عشب نافر في مقبرة “) لا ريب في أن البرهة جد مربكة، وبداهة الصورة أكثر تعقيدا وضراوة: نفتح ديوان “ماذا صنعنا بالشمس” للشاعرة هنا قاباج (هكذا أرادت اسمها الأول متحررا من سطوة الهمزة على آخره). أي في اللحظة الأشدّ خسارة للحياة، وخيبة للحلم، وكل ما ينتمي لسلالة الجمال – كما يبدو – محض فائض عن الحاجة، ولن يظفر بموطئ قدم داخل هكذا بيئة، لم تعد تحتفظ بأي معنى لفنون المخيلة، سوى الخبل وحده يجترّ مثالب ترهاته. قد يظل من العبث لو حاولنا تبجيل قطعة موسيقا أو الاحتفاء بلوحة في هذا التيه الذي تفنن قاطنوه وببراعة في حفر أقبيته وأنفاقه. ومن أبرز نصوصه الأخيرة نص السفلة: «ليس كل اللذين هتفوا هنا أحفاد المختار من تسلقوا شجرة الربيع من حملوا البنادق وكوموا الجثث والأيديولوجيات من حكموا خيال الشوارع بالرصاص».

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :