وضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (الأسس اللغوية الاجتماعية للترجمة)، تأليف: موريس برغنيه، ترجمة: د. مروان إسبر، صُمم الغلاف في مطابع الهيئة العامة السورية للكتاب بوساطة عبد العزيز محمد.
يتوافق ازدياد أهمية الترجمة بازدياد الدراسات اللغوية التي تستكشف الجوانب التي تؤثر في هذه العملية اللغوية التي تتطور باستمرار إلى درجة يمكننا أن نسميها “لغة العالم”. فهي تأخذ من كل لغة إكسيرها، أدبها وعلومها وثقافتها وتنقله إلى اللغات الأخرى، فيتفاهم الناس ويزدادون معرفة، ويغتنون ثقافة.
يحفر هذا الكتاب “الأسس اللغوية الاجتماعية للترجمة” عميقاً في اللغة والمجتمع ويقدم للمترجم صورة شاملة يسترشد بها في عمله الذي لا يقتصر على نقل المعنى القريب، بل يجبله بالمؤثرات المختلفة التي تسهم في بلورة تشكّله النهائي في اللغة الهدف.
إنه كتاب مهم للمترجم والباحث والقارئ العام لأنه يضئ اللوحة جيداً فيستطيع الرائي أن يستمتع بجمالياتها المعرفية وهي كثيرة في هذا الكتاب.
كتاب (الأسس اللغوية الاجتماعية للترجمة)، تأليف: موريس برغنيه، ترجمة: د. مروان إسبر، يقع في 440 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2018.