أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا فشل ملتقى الحوار السياسي في التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات. وكانت المحادثات تهدف إلى التمهيد لإجراء انتخابات في ليبيا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
قال ريزيدون زينينجا الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المحادثات التي ترعاها المنظمة الدولية، والتي تهدف إلى التمهيد لإجراء انتخابات في ليبيا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول فشلت في التوصل إلى اتفاق.
وجاءت تصريحات زينينجا مساء أمس الجمعة (الثاني من يوليو/ تموز 2021) بعد المحادثات التي أجريت على مدى عدة أيام قرب جنيف.
وقال زينينجا في الجلسة الختامية “سيشعر الشعب الليبي بالخذلان بالتأكيد إذ أنه لا يزال يتوق إلى الفرصة المواتية لممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر”.
وتابع “هذا لا يبشر بخير لمصداقية وأهمية منتدى الحوار السياسي الليبي في المستقبل”. وأضاف “أدعوكم إلى مواصلة التشاور فيما بينكم سعيا للتوصل إلى تسوية قابلة للتطبيق وتعزيز ما يوحدكم”.
وكان المبعوث الأممي يان كوبيش قد انتهج أسلوب الضغط عن طريق التركيز على الجدول الزمني المحدود لحسم مسألة التوافق على قاعدة دستورية اقترحتها اللجنة الاستشارية، تضمنت تأجيل الاستفتاء على الدستور لحين إجراء الانتخابات، قائلا إن المغادرة دون حل ليست خيارا.
وكان كوبيتش مدد أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انطلق يوم الاثنين، يوما إضافيا، حيث يبحث الملتقى وضع قاعدة دستورية للانتخابات المقررة في 24 من كانون أول/ ديسمبر المقبل، وفق خريطة الطريق الليبية.
المصدر :: وكالات