انعقدت بمدينة سبها فعاليات ملتقى فزان الأول للمصالحة، بمشاركة وفود أعيان من مختلف مناطق الجنوب، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بملف التعايش السلمي والسلام في الجنوب.
ويناقش الملتقى عدة ملفات من أهمها الأمن والحدود والإرهاب، ومسألة المصالحة وايجاد التوافق بين كافة المكونات الاجتماعية، وقضايا تدني الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه ونقص الوقود والغاز، ومواضيع المطارات والطرق، وسبل تمثيل الجنوب بشكل أكثر إفادة في الاجسام التشريعية والتنفيذية في البلاد.
وقال أحد أعيان سبها هارون المقرحي لفسانيا، إن الملتقى ضم كافة المدن والقرى والقبائل الليبية في الجنوب، وهو يسعى إلى ايجاد حلول لأغلب مشاكل الجنوب على جميع الأصعدة، وذلك عن طريق اللجان التي سيشكلها الملتقى، منها لجنة اقتصادية، وأخرى اجتماعية، ولجنة خدمية، تختص كل منها بمتابعة ملف من الملفات ووضع الملتقى في صورة تطورات الحل بخصوصه.
وفي ذات السياق اوضح احد نشطاء المجتمع المدني بسبها عبدالحفيظ التمامي إن الملتقى شهد تداول افكار جيدة للعديد من المشاكل، وان السعي الان هو لضمان ترجمة هذه الأفكار لتصبح واقعا على الارض حسب وصفه، مطالبا الحكومات الليبية بضرورة الالتفات للجنوب ومساعدة سكانه على تجاوز أزماته بأقل الخسائر.