عيدي الهمامي
في بلدي
الزيتون يعانق النخيل
وأنا المتفرج
لا الزيت أتذوقه
ولا التمر من نصيبي
//
في بلدي
البترول ينطح الحديد
وأنا المتسول
لا سقف يأويني
ولا إنارة تأخذ بيدي
//
أفريقيا
أحفاد “لوممبا ومانديلا”
يعودون
وأنت يا بلد
من خلف السياج
لا خبر
ولا ساعي بريد
سجينة إرادة الحياة
والشابي مل الرقاد
//
باريس
توقف “السان”
وفي كل حي مقعد عزاء
هم الآن يبكون “بونابرت”
و”ديقول” مات مرتين
//
أمريكا
الهنود الحمر
على سنان الرماح
وطائر النوء
ينذر بالعاصفة
“الدب الروسي”
قد يفعلها
بعد السبات
وبعد
أن أتقن لعبة الجيدو .
المشاهدات : 169