- فسانيا / نيفين الهوني
شاعر ليبي من مواليد الجبل الأخضر تحصل على بكالوريوس محاسبة جامعة عمر المختار 1997 وعضو هيئة التدريس بجامعة السيد محمد بن علي السنوسي في البيضاء- ليبيا صدر له ثلاث مجموعات شعرية: “في متناول القلب” الصادر عن مجلة المؤتمر عام 2008 “أوقات خارج الوقت، الصادر عن مجلس الثقافة العام عام 2008 ديوان ( خارج الحبر ) نصوص 2014 و “مشارف الآن” 2016.. وله إصدار نقدي تناول فيه نصوصا لشعراء ليبيين شباب: بعنوان “اليد الواحدة” 2015 وهو كتاب جمع فيه مجموعة من الدراسات عن الشعراء الشباب والكتاب عبارة عن دراسة مطولة نشرت في صحيفة العرب اللندنية عام 2001 ، ثم أفرد لها في سياق مختلف بعد ذلك من خلال التركيز على كل شاعر من خلال دواوينه مساحة أكبر كما جاء على لسانه في أحد الحوارات .قدم مجموعة من البرامج منها ( الديوان ) وبرنامج ( في البدء كان الشعر ) و برنامج ( قفا نبكِ ) وجميعها عن الشعر وأسند إليه الإشراف على تحرير الصفحة الثقافية بصحيفة ليبيا الجديدة عامي 2013 و 2014 . تم اختياره ضمن أفضل “مائة شاعر عربي” لعام 2013 بمبادرة من منظمة (شعراء بلا حدود) تونس- حمام الشط و ضمن قائمة شعراء ديوان العرب (أعجبني) في طبعته الأولى عام 2014، عن دار النشر المؤسسة الصحفية بالمسيلة هو الشاعر الليبي عبدالباسط أبوبكر محمد الذي قال عن مخطوطاته التي لم تنشر بعد (لديّ مجموعة شعرية جاهزة للطباعة بعنوان ( الوقتُ جهة خامسة )ومن الممكن أن تصدر إلكترونياً لعدم جدوى النشر الورقي وارتفاع تكاليفه وعدم وصوله للمتلقي وكذلك هو في طور تجهيز مجموعة نصوص جديدة بعنوان ( تمارين شعرية ) وهي عبارة عن تطوير لحالة البحث التي بدأت في مجموعة ( خارج الحبر ) وأيضا كتاب ( جغرافيا الروح ) وقد بدأ في كتابته في مدينة ( طبرق ) الليبية عام 2009 وهو يفسر علاقة المبدع بالأمكنة وهو عبارة عن فصول تتناول سيرة المكان وعلاقة المبدع به وهناك يوميات في الكتابة كمغترب ، وهي نصوص تستلهم لحظات الحياة في مدينة ( إسطنبول ) التركية حيث يكمل رسالة الدكتوراة في المحاسبة . يقول في إحدى ومضاته التي حملها ديوانه خارج الحبر ( الطفل الذي تهجأ حرفه الأول .. ها هو يصل ياءه مُجرداً من الدهشة!!) كتب عنه الشاعر والإعلامي اليمني صدام الزيدي في مقدمة حوار نشر في موقع الصدى نت (قال الشاعر الليبي عبدالباسط أبوبكر محمد إن الكتابة حالة يومية يعيشها بكل تفاصيلها، مشيراً إلى أنه يرافق النص من بدايته كفكرة إلى أن يتسرب دفقه إلى الأوراق عبر مجموعة من المسودات مؤكداً أن ما يكتبه اليوم بعد انضمامه إلى مواقع التواصل الاجتماعي بات أكثر انفتاحاً وحداثة من خلال تواصله المباشر مع المتلقي”، منوهاً بأسف إلى حالات الانتهاك الفكري والسرقات الأدبية في فيس بوك وعن بداياته وذكرياتها، يعترف عبدالباسط أن: “للبدايات ألقها وقلقها وهمومها الجميلة، حالة البحث عن نص جديد له خصوصيته، كانت أهم ما يميز تلك الفترة”.) من أبرز نصوصه (قبركَ سيُناديك) (ُتربتكَ ستُناديك/ وقبركَ سيبحثُ عنكَ /سواءً أشرعتَ صدركَ لرصاصةِ قناص/ أو أبحرت عبر (المتوسط ) ليكون قبركَ في بطون أسماكه /لا فرقَ /فالقبرُ يمكن أن يكون فكرةً تحملها /تستسلمُ لمناوشاتها الكثيرة /وعندما تجد طريقها إلى لسانكَ تكون طريقكَ للقبر مفتوحة/يمكن أن يكون أيضاً قارباً يحملكَ /لينقلبَ فجأةً في وسط المحيط /تربتكَ ستُناديكَ /فاحملَ دائماً معكَ/ حفنةً من تُرابِ الطفولة/ وصوت الأجداد القديم /وهو يرسمُ /ممراً في عتمتكَ الحالكة /لا فرقَ /في القبور/( ما تحمله و ما يحملكَ ) المهم أن تظلَ ناضحاً/ على قدرِ فكرتك الكبيرة /مُمتلئاً بالحياةِ /إلى رمقكَ الأخير/ وضاجاً بالبوحِ /في وجهِ قاتلك.