بقلم :: محمد الحديني
نداء
أغلق حفار القبور المقبرة.. جلس يلتقط أنفاسه..
وبينما السكون يسود،انبعث من الأسفل صوت دقات يألفها.. اتسعت عيناه رعباً عندما لم يجد ساعة يده.
فلسفة صمت
وقف الصياد شاهراً بندقيته في مواجهة العصفور الذي نفش ريشه متخذاً وضع الاستعداد..لم يبادر أي منهما.. فقط ظلا يستمتعان بلحظات هدوء وسكينة غير معتادة.
تحديث
بينما كان كبيرهم يبحث معهم ضرورة البحث عن مغارة جديدة تأويهم و تأوي مسروقاتهم.. أدار علي بابا جهاز التحكم عن بعد مغلقاً الباب عليهم.. فزعوا جميعاً.. نظروا إلى زعيمهم متسائلين.. نكس رأسه ولم يجبهم.. سلوا سكاكينهم و قتلوه.. بعد حين، بدأ حفل تنصيب علي بابا زعيماً و قائداً مفدى.
نسخة غير كربونية
جلس السياسي الشهير على مكتبه يدون سيرته الذاتية.. لم يكن يدري أن ذلك المنعكس في مرآة الغرفة الضخمة, والذي يعطيه ظهره، كان يكتب مثلها ولكن بحروف معكوسة.