فسانيا : منى شها
أثارت عملية الإقراض السكني في بلدية الكفرة جدلاً واسعًا بعد ورود عدد من الشكاوى من قبل المواطنين. وقد تسببت هذه الشكاوى في تأخير تنفيذ المبادرة في البلدية، مما دفع العميد إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الأسباب المؤدية لهذا التأخير.
وأكد المجلس البلدي بالكفرة عبر مكتبه الإعلامي أنه تم استدعاء لجنة تحقيق ومتابعة للتدقيق في عمل اللجنة المكلفة بالإقراض السكني بالبلدية، وقد وصل “حسن امقيص”مدير فرع وزارة الشباب بالهلال النفطي ورئيس اللجنة التحقيقية المكلفة من وزارة الشباب إلى البلدية.
كان في استقباله بديوان البلدية عميد البلدية م. عبدالرحمن عقوب وعضو المجلس البلدي مسعود عبدالله، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الفرعية للإقراض.
قامت اللجنة التحقيقية بعقد اجتماع مع لجنة الإقراض الفرعية، حيث تمت مناقشة آلية وطريقة عمل اللجنة ومراجعة محاضر اجتماعاتها. وقد قام أعضاء اللجنة بالرد على جميع استفسارات اللجنة التحقيقية. بعد ذلك فحصت لجنة تحقيق الأرشيف الخاص بلجنة الإقراض ومراجعة عدد كبير من ملفات المستفيدين من برنامج الإقراض.
بعد اكتمال إجراءات الفحص والتحقيق، غادرت اللجنة مدينة الكفرة وستقدم تقريرها ونتائج أعمالها إلى وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.