فسانيا / زهرة موسى / عزيزة محمد
تفصلنا أيام معدودة عن انتخابات المجلس البلدي سبها ، و سيتغير الجسم الذي انتخب في 2014 ، ليأتي آخر مكانه ، قبل أربعة أعوام خاضت مدينة سبها تجربتها الانتخابية الأولى ، و طيلة السنوات الأربع الماضية وصف الشارع تلك التجربة بغير الموفقة ، و الآن حان الوقت لعملية انتخابية جديدة ، بمرشحين جدد فكيف ستكون نتائج هذه العملية و ما تأثيرها على الشارع السبهاوي ؟ رصدت فسانيا في سياق هذا الاستطلاع آراء المواطنين حول المشاركة في العملية الانتخابية و توقعاتهم لنتائج تلك العملية : شَارَكْتُ فِي السّابِقِ وَ كَانَت النّتَائِجُ غَيْر مُرْضِيَةٌ. قالت ” حليمة المهدي ” مذيعة براديو فزان ” لن أشارك في الانتخابات القادمة ، لأني شاركت المرة السابقة وكانت النتائج غير مرضية ، ولكنني آمل أن تكون النتائج أفضل هذه المرة و يقدم المرشح الجديد الخدمات اللازمة للبلدية ، و المواطن بمدينة سبها . عُزُوفٌ عَن المُشَارَكَةِ فِي المَرّة السّابِقَة أضاف ” السايح أبودربالة ” نعم سأشارك في الانتخابات القادمة ، أتمنى أن يتم اختيار الشخص المناسب لمنصب عميد البلدية ، و كذلك كان في العملية الانتخابية السابقة هناك عزوف عن المشاركة ، أتمنى هذه المرة أن يشارك أكبر عدد من المواطنين . نتائج ستكون مغايرة تماما عن ذي قبل ذكر “مهدي الفاضل صحفي و ناشط مدني ” بكل تأكيد سأشارك في العملية الانتخابية القادمة لبلدية سبها ، حتما ستكون هذه المرة الانتخابات و أيضا النتائج مغايرة تماما عن المرة السابقة فأصبح هناك نوع من الوعي لدى المواطنين . أطْمَحُ بِالمُشَارَكَةِ كَمُرَاقِبٍ. أفاد ” محمد حسين ناشط مدني وصحفي ” لدي رغبة كبيرة في المشاركة هذا العام في الانتخابات ، و لدي طموح في المشاركة كمراقب ، أعتقد بأن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين في المشاركة كناخبين ، و كذلك بسبب التجربة السابقة أصبحنا نعي كيفية اختيار المرشح المناسب لهذا المنصب ، لأننا لا نريد تكرار التجربة الماضية ، و أتوقع الأفضل .
لَنْ أمْنَحَ صَوْتِي لِأحَدٍ. أفادت ” نجاح صالح ” طالبة جامعية ” لن أشارك في الانتخابات القادمة ، فالتجارب السابقة على كل الأصعدة كانت فاشلة ، و أغلب المرشحين يكونون في البداية ودودين و يظهرون جانبهم المضيء و ما إن يصلوا إلى المناصب ، يظهرون وجوههم الحقيقية ، و يخيبوا آمال المواطن الكادح الذي صدّقهم وعلّق آمال بناء الوطن عليهم ، فأنا شخصيا اكتفيت ، ولن أمنح صوتي لأحد .
مُسْتَقْبَلُ المَدِينَةِ يَعْتَمِدُ عَلَى صَوْتِكَ
أشارت ” زهرة أبوبكر طالبة جامعية ” نعم سأشارك ، لأنه من مسؤوليتي المشاركة و اختيار الشخص المناسب لحل أزمات مدينتي ، لأن صوتا واحدا قد يشكل فارقا ، و أتمنى من أي ناخب أن يفكر جيدا قبل الاختيار لأن صوتك قد يساهم في اختيار الشخص المناسب وأيضا قد تساهم في اختيار الشخص غير المناسب و أن مستقبل المدينة يعتمد على صوتك . و ذكرت ” أغلب الناس يختارون على أساس القرابة أو المصلحة ، و لكن مصلحة المدينة آخر ما يفكرون بها ، و لهذا جُل خياراتنا السابقة كانت خاطئة ، و لكن أتمنى أن تكون هذه المرة مغايرة عما سبق .
وَعْيٌ بِاخْتِيَار الشّخْصِ الْمُنَاسِبِ.
أفادت ” بيّه اخويطر صحافية ” بكل تأكيد سأشارك في الانتخابات ، خاصة أن بعض المواطنين بات لديهم وعي بكيفية اختيار الشخص المناسب ، و بالمقابل هناك فئة أخرى لازالت متمسكة باختياراتها على أساس ” القبلية و العرقية ” . و نوهت ” و بالنسبة لنتائج الانتخابات ، لا يمكنني الحكم عليها مسبقا ، فقد صدمنا فيما سبق كثيرا ، و نأمل أن تكون إيجابية ، و الشخص المختار محل ثقة الناس .
أتَوَقّع نَتَائِجَ إيجَابِيّة
تابعت “خديجة التارقي ناشطة مدنية ” سأشارك و أتوقع بأن تكون النتائج إيجابية ، و سيكون المرشح الفائز كفؤا ، و أنا كمواطنة ببلدية سبها سأحرص على اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب ، فالأن أصبح لدي وعي لاختيار ، و من خلال قائمة المرشحين هناك أشخاص جديرون بالاختيار ، و أنا متفائلة جدا . اختيار شخص قادر على التعامل مع الأزمات أعربت ” أم زينب مواطنة ” لم أشارك في الانتخابات الماضية ، ولكن هذه المرة سأشارك بكل تأكيد ، فقد حضرت بعض الجلسات المعنية بالصوت الانتخابي و أهميته ، لهذا سأشارك ، و متفائلة جدا ، هذه المرة ، فالمرة الماضية كانت التجربة الأولى لنا في الانتخاب ولهذا ربما فشلنا ، و لكن هذه المرة لن نكرر الخطأ ذاته ، و أنا متفائلة بكوننا قادرون على اختيار من يمكنه تقديم الخدمات الجيدة للمدينة ، فسبها لها واقع خاص لا تشبه باقي المدن ، لهذا يجب علينا في المقام الأول اختيار شخص له شخصية قوية قادر على التعامل مع الأزمات ، و بمشاهدتي للقائمة أعتقد بأن هناك أشخاصا ضمن القائمة تنطبق عليهم هذه الصفات ، و أتمنى أن لا يخيبوا ظن المواطن ، و يكون الفائز على محل ثقتنا .
المشاركة في الانتخابات أمر ضروري
أظهرت ” مريم محمد ” المشاركة في الانتخابات أمر ضروري ، لأننا إذا أردنا تغيير مستقبل هذه المدينة يجب أن نشارك لاختيار الشخص الأنسب لجعل المدينة في حال أفضل مما عليه الآن سبها تحتاج إلى العديد من الخدمات في مختلف المجالات ، من المفترض أن تكون عاصمة الجنوب في حال أفضل مما نحن عليه الآن ، و التغير لن يحصل إذ بقينا سلبيين ، و عزفنا عن المشاركة ، و لكن التغيير يبدأ بمشاركتنا و التصويت للشخص الأنسب . بعض المرشحين قادرين على تغيير واقع المدينة
ذكرت ” أتوقع أن تكون النتائج أفضل من المرة السابقة ، فهناك أشخاص كثر لم يصوتوا ، و لم يشاركوا في المرة الماضية و لكن الآن سيشاركون وهم أيضا متفائلون جدا ، و كذلك المرشحون بعضهم يستحق الفوز ، لأنني أرى بأنهم أكفاء بتغيير واقع المدينة إلى أفضل مما عليه ، و أتمنى في النهاية التوفيق للجميع . سأمنح صوتي لمن يستحق اعتبرت ” أمل علي ” هذه المرة ليست كالسابقة ، ففي المرة الماضية صوّتنا أنا و أبي و إخوتي ، لشخص ما ، فقط لأنه تربطنا به صلة قرابة ، و للأسف عندما وصل لمنصبه لم يقدم لنا أي شيء ، و ذهبت وعوده أدراج الرياح ، و لهذا سأشارك هذه المرة ، وأصوت لمن يستحق ، و لمن سيساهم في بناء مدينتنا ، و يوفر لنا خدمات أسوة بغيرنا من البلديات ، لن أكرر ذات الخطأ ، حتى لا نعيش ما عشناه من جديد . هذه التجربة ستكون أفضل بكثير من السابقة أضافت ” لا أعلم كيف ستكون النتائج و لكني متأكدة بأن هذه التجربة الانتخابية ستكون أفضل بكثير من السابقة ، لأن المواطن بدأ يعي أهمية صوته ، و مدى قدرة الصوت الواحد على قلب الموازين . إحباط بسبب النتائج السابقة قالت ” فاطمة حسين ” أعتقد بأن هناك عزوفا كبيرا من المواطنين بالمشاركة الانتخابية ، لأنه قد أصابهم إحباط بسبب مخرجات العملية الانتخابية السابقة .
أعربت ” عزيزة محمد ” لابد من المشاركة مهما كانت النتائج السابقة سيئة أو جيدة ، و لا نعلم إذا كنا نستطيع اختيار الشخص المناسب أم لا . ولكني سأشارك . لن أشارك كناخب و لكني سأكون مراقبا أكد ” عيسى أسد ” لن أشارك كناخب ، و لكني سأكون مراقبا . مشيرا القوائم لم تعرض برامج المرشحين بوضوح كل ما ذكر بها مجرد وعود فقط ،و أتمنى بأن تكون هناك مراقبة مشددة على مراكز الاقتراع، و بالرغم من ذلك سترى المواطنين متفائلين بالتغيير و مستبشرين خيرا ، ولكن يجب الحذر لأننا نحتاج إلى جهد كبير و شاق من أجل التغيير إلى الأفضل ، و بكل صراحة لا أحسد العميد القادم و أعضاء قائمته على ما ينتظرهم . متفائلا بالنتائج و أضاف ” علي ” بإذن الله سأشارك في الانتخابات القادمة ، ومتفائل جدا بالنتائج ، و أعتقد بأن هناك أشخاصا جديرين بالمنصب في قائمة المرشحين .
لن يتم انتخاب الشخص المناسب أفاد “مهدي جاتو ” لن أشارك في الانتخابات ، و أعتقد بأنه لن يتم اختيار الشخص المناسب . أعرب ” محمد حمادي ” ناشط مدني ” سأشارك كناخب ، و ستكون النتائج إيجابية و مرضية للمواطن . لا أتوقع بأن تكون النتائج آيجابية ولكني سأشارك أفادت ” تومية بوطقة ناشطة مدنية ” نعم سأشارك في العملية الانتخابية القادمة ، لا أتوقع أن تكون النتائج آيجابية و لكني حتما سأشارك ، أعتقد بأن هناك شخصيات تستحق أن تنتخب من خلال القوائم ولكن بالرغم من هذا لا أتوقع أن تكون النتائج مرضية للمواطنين . أصرت ” زينب صالح ” لن أشارك ، لأني لا أثق بالسياسيين ، و أنا أعي تماما بأن النتائج السلبية ذاتها ستتكرر ، فهي ذات الطريقة التي يتبعها الكثيرون حتى وصولهم لمبتغاهم ،و المواطن هو الخاسر الوحيد، فكلما جاء شخص صدقوه و علقوا به آمالهم ، و هم دائما ما يخذلونهم كما فعلوا في المرات السابقة سواء على مستوى البلديات أو البرلمان أو غيره ، فلم يعد لدي ثقة في أحد ، و لهذا أفضل ألا أشارك على الأقل لن أساهم في اختيار الشخص الخاطئ . أشارت ” أتمنى أن تكون النتائج إيجابية كما يعتقد البعض ، و لكن يبدو لي بأن النتائج ذاتها ستتكرر ، لأن البعض لم يتعظ من المرة السابقة ، و لا زال يكرر نفس الخطأ بالاختيار على حسب القبلية ، أو المصالح الشخصية .
أكدت ” حليمة محمد ” سأشارك ، لأني أطمح أن تكون هذه المرة هي التي سيختار فيها المواطن بحكمة أكثر ، ولن تكون هناك أخطاء و إن كانت ستكون قليلة ، فالآن بات هناك نوع من الوعي بأهمية المشاركة الانتخابية ، وهذا بفضل بعض مؤسسات المجتمع المدني التي عملت على توعية المواطن خلال الفترات السابقة ، و كذلك التجربة السابقة كانت درسا للمواطن ، حتى لا يختار بتعجل ، بل بتفكير ، و تعقل ، لأن هذا الشخص الذي ستصوت له هو الذي سيكون مسؤولا عن واقع مدينتك للسنوات القادمة ، و إذا كنا نطمح لحل ما نعيشه الآن من أزمات ، و تغيير واقع مد ينتنا إلى الأفضل ، يجب أن نمنح صوتنا لمن يساهم في تحقيق ذلك ، و اتخاذنا موقفا سلبيا بعدم المشاركة قد يساهم في
اختيار الشخص الخطأ . أضافت ” أتمنى أن تكون النتائج إيجابية ، و أنا متفائلة بقوائم المترشحين ، و أتمنى أن يكونوا محل ثقة المواطن ، و أن يساهموا في بناء مدينتنا ، سبها و الارتقاء بها كعاصمة لجنوبنا الحبيب . ذكرت “مريم لامين ” سأشارك ” و لكني ، لا أستطيع توقع النتائج فلا شيء واضح حتى الآن ، ربما يرى البعض بأن النتائج ستكون إيجابية بسبب زيادة وعي المواطنين ، و لكن آخرين قد يعتقدون بأن النتائج قد تكون سلبية ، و أنا لا أستطيع أن أجزم بأنها إيجابية أو سلبية . استرسلت ” خديجة محمد ” بغض النظر عن النتائج السابقة إيجابية كانت أو سلبية فيجب أن نضع في اعتقادنا بأن سبها مدينة لها بيئة خاصة ، و تعاني عديد الأزمات ، و العميد المنتخب لن تكون بيده عصا سحرية لحل كل الأزمات ، و تغيير واقعنا ، و لكن على الأقل يستطيع التعامل مع أزماتنا ، و يوفر لنا بعض الخدمات ، فلهذا يجب أن لا يكون سقف أحلامنا و توقعتنا كبيرا ، كي لا يتحطم في النهاية في حال لم يتحقق ذلك الطموح . تابعت ” أتمنى أن تكون إيجابية ، و أن تنعم مدينتنا ببعض الاستقرار على جميع الأصعدة ، و أن تكون هذه الانتخابات هي البداية الجديدة و السعيدة لمدينتنا .
أعربت ” جميلة إبراهيم ” سأشارك ، وهذه المرة لن أختار على أساس عرقي أو قبلي ، بل سأمنح صوتي لمن يستحق ، التجربة السابقة ، لم أعرف حتى الشخص الذي صوت له ، فما حدث هو أن أبي أرغمني على التصويت لأحد أصدقائه ، و في النهاية هو لم يحقق طموح والدي ، و الآن هو محبط ولا يرغب بالمشاركة ، و أنا الآن لدي أمل كبير خاصة أن كثيرين قد مروا بما مر به والدي و لهذا ربما لن يشاركوا هذه المرة ، و لكني سأشارك و سأختار من يستحق ، من يقنعني بأنه أهل لمنحه صوتي .
أوضحت ” ستكون أفضل بإذن الله ، و متفائلة منذ الآن بالنتائج ، بأن تكون النتائج مرضية ، و أتوقع أنه حقا هناك أشخاص وطنيون يستحقون أن يمنحوا فرصة . ذكر ” محمد علي ” المشاركة أمر ضروري ففي النهاية من واجبك اتجاه مدينتك أن تصوت و تشارك في انتخاب الأفضل لها ، أرغب كثيرا في المشاركة ، ولا يمكنني الجزم بأن تكون الانتخابات إيجابية ، و أن النتائج ستكون في النهاية مرضية ، و لكن على الأقل سأكون ساهمت في الدفع بما رأيته أهلا بهذا المنصب . ذكر ” و إن كانت النتائج سلبية لا أعتقد بأنها ستكون بسوء اختيارنا السابق ، أتمنى من المرشحين أن يضعوا أمام أعينهم دائما آمال المواطنين الذين قد صوتوا لهم ، و أن لا ينسوا بأنهم هم أملهم لتغيير واقع هذه المدينة البائسة .