- فسانيا :: راضية موسى :: طرابلس
أوضح “بوسريويل ” الخبير والمستشار البيئي في تصريح له أن الموضوع لم يعد تلوثا بسبب مياه الصرف الصحي بل صار البحر أيضاً مكاناً لرمي المخلفات الكيماوية والطبية والمخلفات المعالجة، مما أسفر عن تلوث لايتم التخلص منه بسهولة فقط عن طريق المد والجزر للبحر، بل إنها مشكلة بيئية كبيرة تعود بالضرر على كل من يستخدم مياه البحر للصيد أو الشواطئ للسباحة. وقد قال بوسريويل إنه من الممكن معالجة هذه المشكلة قبل تحولها لكارثة بيئية وذلك باستخدام خزانات المعالجة داخل المحطات في عدة مدن ومناطق والاستفادة منها بتدويرها واستخدامها للمناطق المتصحرة كمواد عضوية وأعلاف لزراعة الغابات بدلاً من رميها في مياه البحر لتعود بالضرر الكبير في آخر المطاف على المستهلك. وأكد ” بوسريويل” أن الحلول موجودة ولكنها فقط تحتاج لجهود حقيقية تُبذل وأنها في آخر الأمر تعود بالنفع على الجميع بل أيضاً قد تكون سبباً في إنعاش الاقتصاد مستدلاًّ في حديثه بأن دول العالم الكبرى تعتمد في اقتصادها بشكل كبير على تدوير النفايات بصفة عامة من بلاستيك وكيماويات ويتم الاستفادة منها في أشياء أخرى بدلاً من إتلافها.