تصاعدت حدة المواجهات بين مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة والجيش الصهيوني بشكل كبير، فيما قالت الأمم المتحدة إنها تخشى من تحول المواجهات إلى “حرب واسعة النطاق”.
وقالت دولة بني صهيون إن أكثر من ألف صاروخ أطلقها مسلحون فلسطينيون على مدى 38 ساعة معظمها باتجاه تل الربيع المحتل .
ونفذ الصهيانة مئات الضربات الجوية وأسقطت برجين في غزة الثلاثاء.
واستشهد ما لا يقل عن 43 فلسطينياً وستة يهود منذ يوم الاثنين. من بينهم 13 طفلا فلسطينياً.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يشعر “بقلق شديد” من العنف المستمر.
وكان آخر قتيل مواطنا إسرائيليا قُتل عندما أصاب صاروخ موجه مضاد للدبابات، أطلق من شمال قطاع غزة، سيارة جيب على الحدود. كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين.
وأفادت تقارير بأن من بين القتلى الإسرائيليين أب يبلغ من العمر 52 عاما وابنته البالغة من العمر 16 عاما، وقد توفيا الاثنان في مدينة اللد بالقرب من تل أبيب عندما أصاب صاروخ سيارتهما.
وفي غزة، تمتلئ الشوارع بالأنقاض حيث انهارت المباني وتحطمت السيارات أو أحترقت بفعل الضربات الجوية الإسرائيلية.
احتجاجات في الداخل
كانت إسرائيل قد أعلنت عن فرض حالة الطوارئ في مدينة اللد في وسط البلاد بعد أحداث شغب ومواجهات بين العرب واليهود في المدينة الإسرائيلية، مع تصاعد الصراع بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.
وأضرمت النيران في بعض السيارات، وتوفي أب فلسطيني وابنته، يحملان الجنسية الإسرائيلية، عندما أصاب صاروخ سيارتهما.
وأطلق مسلحون فلسطينيون مئات الصواريخ على أهداف في عمق إسرائيل بينما شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة على غزة.
وكالات