تشتكي عيادة حي التحرير الواقعة بمنطقة المنشية ببلدية سبها من نقص حاد في كافة المستلزمات الطبية التي تحتاجها للقيام بعملها اليومي في خدمة المواطن ، كغيرها من العيادات والمراكز التابعة لوزارة الصحة في ظل وضع أمني واقتصادي بائس وحمل مدير العيادة وزارة الصحة وجهاز الامتداد الطبي المسؤولية الكاملة اتجاه هذا النقص .
ويقول : عيسي محمد مدير عيادة حي التحرير أن هذه العيادة تفتقر لأبسط مقومات الخدمات الطبية فأغلب ما نقوم به لمساعدة المواطن بمجهودات ذاتية رغم المرسلات العديدة سواء لوزارة الصحة أو مكتب الرعاية الصحية ببلدية سبها حيث تجاهلت الوزارة ومكتب الرعاية الصحية عيادة حي التحرير تحديدا وكأنها لا تببع قطاع الصحة نهائيا فوجود حكومتين بالدولة الليبية زاد من مآسي عيادة حي التحرير وكافة القطاعات الخدمية ببلدية سبها
وأضاف أن العيادة تفتقر لتطعيمات الأطفال خاصة لجرعات 6 أشهر بشكل منتظم كذلك أدوية الحرارة الخاصة بالأطفال ونواجه صعوبات جمة للحصول عليها
فانقسام الحكومة اثر سلبا على عمل كافة المراكز والمستوصفات الصحية ببلدية سبها .
وأكد : لم نتحصل حتى الان على أي دعم من المجلس البلدي سبها انما وعود فارغة كذلك وزارة الصحة لا نتلقى منها سوء المخاطبات من حين لأخر والمثمتلة بدعم كافة القطاعات الصحية الاخرى بالمدينة وغيرها من المدن الليبية
وأشار : أن جهاز الإمداد الطبي لا يملك مندوب دائم ببلدية طرابلس يمكن ذلك الجهاز من التواصل بشكل منتظم فحصة الأدوية التي ترصد للمنطقة الجنوبية قد تصل ولا يتم الإبلاغ عن وصولها للمخازن في موعدها المحدد خاصة أدوية مرضى السكر فالمنطقة الجنوبية اكثر المناطق التي تفتقر لتجهيزات طبية جيدة مقارنة بغيرها من مناطق الدولة وكمسئول عن عيادة حي التحرير احمل المسئولية لوزير الصحة بحكومة الإنقاذ الوطني وجهاز الإمداد الطبي أولا كونهم ممثل للمنطقة الجنوبية وثانيا المواطن ببلدية سبها الذي أصبح يدلى بصوته في صناديق الاقتراع لأجل القبيلة وعدم متابعة المسئول الذي يعمل لأجل تحقق نجاحات شخصية .
يذكر أن عيادة التحرير التي أنشئت في العام 2014 بمنطقة المنشية والتابعة لوزارة الصحة الليبية تعاني من اشكالية توقف دعمها بسبب خلاف بين المجلس البلدي سبها ووزارة الصحة حسب بعض المصادر المطلعة لفسانيا . فسانيا : محمد بشر