حظى الملف الليبي بشقيه السياسي والأمني على اهتمام أعمال الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي التي انطلقت اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة .
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الوضع في ليبيا أمنيا وسياسيا يستدعي عملا بين الجانبين العربي والأوروبي لإعادة الاستقرار فيها.
وذكر أبو الغيط قبل بدء الجلسة المغلقة لمؤتمر وزراء الخارجية العرب والأوربيين المنعقد اليوم بالقاهرة إن انعدام الاستقرار في ليبيا يمس الجانبين وأمن أوروبا ، مطالبا بتعزيز الجهود والعمل المشترك للتوصل إلى مصالحة وطنية وتسوية سياسية ترضي الجميع حسب قوله.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن له تأثير مباشر على دول أوروبا مما يؤكد ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي شريكا أساسيا في حفظ الأمن بالعالم العربي.
ودعت موغيريني في كلمة لها قبل بدء الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين المشترك والمنعقد اليوم الثلاثاء في مقر الجامعة العربية ، دعت إلى ضرورة السعي للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين لمستوى أعلى وزيادة التعاون المنشود في كافة القضايا وخاصة الهجرة غير القانونية.