(مؤتمرُ المصالحة بنالوت و كسرُ حاجز الصمت بدونِ خطوط حمراء مع ثوابت الدين والوطن )
- مهما تكنْ نتائجهُ هو خطوةٌ في الاتجاه الصحيح فالمجتمعون ليبيون وعلى ارضٍ ليبية وفي مدينة أصيلة عريقة ويقومُ عليه رجالٌ عقلاء كرام ..
- ليستدركِ الخطأ ولتراجعِ المواقف ولنقفْ على حاضرنا ولنتعظْ بماضينا ولِنتّبعِ القول بالتي هي أحسن فإنّ الشيطان ينزغ والأجندات تنزع .
- مؤتمر نالوت وإن لم يرشحْ عن ايجابيات او كانت سلبياته اكثر فسيكون ممراً آمناً على الأقل نحو رؤى ولقاءات اخرى .
- مجرد اللقاء والدعوة له ومشاركة من شارك هي شي إيجابي وسابقةٌ سينسجُ على منوالها في عدة مدنٍ تجتمعُ مع نالوت كأرضية وفاق .
- على كل المشاركين من مختلف المناطق والمدن والقبائل والاطراف المختلفة الحضورُ بأُذنٍ واعية ونيةٍ صافية وقلبٍ سليم فلاضيرٓ من الاستماع للخصم وللمعارض، ولاضيرٓ في تبليغِ رسالة الأطراف المتنازعه ونقلِ رؤية المدن والقبائل المتنافرة .
- كلُّ هذا يوفرهُ مناخ ملتقى نالوت فلا تضيعوا الفرصة فيكفي تنابز ويكفي تحارب ويكفي قطعاً للأرحام ولأوصال البلاد .
- ولِلمُنٓظِّمينَ للملتقى سيروا على ما أنتم عليه واستمروا في نحتِ جبل المعارضات واللاآءت المستعصية حتى تسفر عن وادٍ للربيع والحياة وتوافق ليبي ليبي يزيل الشحناء والبغضاء ويرفع الهم والعناء.
المصدر / قناة ليبيا
المشاهدات : 768