درنة

درنة

علي المنصوري

لم

يعد في المدينة مايطرب..

شوارعها

المزدحمة بالقصص

 والضحكات

فارغة

حتى إشعار آخر..

مزمارها العتيق

تلعثم

في ألحانه الشجية..

حتى

مطرها الخفيف

صار لحنه

بداية للموت..

بحرها الوحيد

مابين موجة والآخرى

يلفظ

قصيدة يتنفس

  أصحابها

تحت الماء..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :