- السفير :: غيث سالم
العدو تغيير فى القيادات وثبات فى المبدأ والهدف .والعرب تمسك بالسلطة والحكم حتى من غرفة العناية المركزة , لا أهداف وطنية ثابتة اللهم إلا مايحفظ استمرارية الملك او الرئيس .فى مذكراته قال الأمين العام الاسبق لجامعة الدول العربية , خلال قمة أنابوليس التى عقدت صباح يوم 2007/11/27 بالولايات المتحدة برئاسة الرئيس جورج بوش الإبن, حضره العرب والإسرائيليين , ان ليفنى تسيبى وزيرة خارجية إسرائيل وقتها وكأنها تستشرف المستقبل , لا انتظر مصافحة أحد من العرب ولا اطلبها, لكن دعونا نتخيل مالذى سيحدث اذا وقعت الطامة الكبرى وتمت مصافحة بين زعيم اسرائيلى وزعيم عربي لا تقيم دولته علاقات مع إسرائيل وتم بثها فى كل العالم ? عندها ستدرك الجهات المتطرفة فى السلطة الفلسطينية ان حقيقة التقاء ابو مازن وسلام فياض واحمد قريع ابو العلاء (الرئيس الفلسطينى ورئيس وزرائه وكبير مفاوضيه) , مع إسرائيليين وإجراء مفاوضات سلام معهم ليست خيانة للمبادئ !! وانها تلقى الدعم والتأييد من قبل العالم العربي .صدقت الافعى اللعينة ليفنى تسيبى فى استشرافها وهاهم من ينتسبون للعرب ويحكمونهم ازليا يوقعون مع الجيل الثالث من الزعماء الإسرائيليين الذين هم فى كرسى الحكم بعد قمة أنابوليس, ويعانقونهم وينبطحون أمامهم ويهرولون إلى إسرائيل, لا فرق بين رئيس لجنة القدس او حامى الحرمين, اما سقط المتاع فى قطر والبحرين والإمارات ومن هو بعدهم آت فلا سائل عنه ولا من ينتظره فى مطار بن غوريون.