النّـقَـابَـة الْـوَطَـنِـيّـة لِـلـصّـحَـفِـيّـيـن بِـبَـنْـغَـازِي تُـؤَبّـنُ الشّـهِـيـدَ مُـوسَـى عَـبْـدُ الْـكَـرِيـم يُـونُـس

النّـقَـابَـة الْـوَطَـنِـيّـة لِـلـصّـحَـفِـيّـيـن بِـبَـنْـغَـازِي تُـؤَبّـنُ الشّـهِـيـدَ مُـوسَـى عَـبْـدُ الْـكَـرِيـم يُـونُـس

متابعة :: ريم العبدلي 

النقابة الوطنية للصحفيين ببنغازي تؤبن الشهيد موسى عبد الكريم يونس يخيم الحزن علينا ونحن نودع ، الأخ والزميل شهيد الكلمة والصحافة موسى عبد الكريم يونس الذي طالته أيادي الغدر والخيانة وهو في طريقه إلى مقر عمله بصحيفته فسانيا لتسجل قضيته ضد مجهول فموسى لم يكن الأول ولن يكون الأخير في دوامة العنف التي تجتاح وطننا منذ سنوات وفي لفتة نبيلة أبّـنَـت النقابة الوطنية للصحفيين اللييين الشهيد موسي عبد الكريم بمركز وهبي البوري الثقافي موسى مصور بصحيفة فسانيا الصادرة في مدينة سبها .


وحضر حفل التأبين عديد الشخصيات الإعلامية والثقافية بمدينة بنغازي ، حيث ابتدأ التأبين بآيات من الذكر الحكيم تلاه عرض مرئي للسيرة الذاتية للشهيد ومن ثم كلمة اللجنة التأسيسية للنقابة الوطنية للصحفيين الليبيين التي ألقاها رئيس النقابة السيد عمر الجطلاوي ثم ، كلمة إعلاميي وصحفيي المنطقة الجنوبية وألقاها محمد عبد الباسط علي ، ومن ةم كلمة للجالية الفلسطينة التي ألقاها محمد عبد الحق . فيما قدم عرض مرئي ودار الحوار بين الجالسين عن السلامة المهنية والمخاطر والتحديات التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون وطرق الحماية الواجب توفيرها لهم . وكرمت أسرة الشهيد ، موسى عبد الكريم في لفتة نبيلة من قبل زملاء الكلمة والمهنة .

هذا وكما ألقت النقابة بيانا جاء فيه : (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم السيدات والسادة الحضور مما لاشك فيه أن حادثة خطف واغتيال الصحفي الشهيد بإذن الله موسي عبد الكريم بمدينة سبها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد قدم قطاع الصحافة والإعلام الليبي والحقوقيون قوافل من الشهداء لعل أبرزهم الصحفي الراحل شهيد الكلمة مفتاح بوزيد والحقوقي عبد السلام المسماري وعبد الله بن نزهة ونصيب كزنافة من الجنوب الغالي وتم خطف السيد محمد سليمان ومحمد اليعقوب من طرابلس إن محاولات العصابات الإجرامية والمجموعات المسلحة على اختلاف عقائدها ومذاهبها البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي السمح بل وعن جميع الأديان السماوية مجتمعة أقول إن محاولاتهم البائسة لثني الصحفيين والإعلاميين عن أداء واجبهم المقدس تجاه وطنهم لن يزيدهم إلا إصرارا على المضي قدما والمشاركة الفعالة في بناء الدولة الليبية الحديثة دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي على السلطة لعلني أجزم بأن الرد المناسب في هذا الوقت بالذات على العصابات الإجرامية التي عاثت في الأرض فسادا هو الاستمرار والتأكيد على استكمال تأسيس النقابة الوطنية للصحفيين اللييبين حتى تكون الجسم الشرعي المعترف به داخليا ودوليا لتتمكن النقابة من الدفاع عن حقوق وكرامة الصحفيين والإعلاميين والمشاركة في صياغة الدستور الليبي ليضمن حقوق وكرامة الصحفي والإعلامي دون تمييز عرقي أو جهوي أو فكري وضمان السلامة الجسدية للصحفيين من خلال دستور يترجم إلى قوانين صارمة تردع المعتدي الذي لا يراعي حرمة النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق كيف يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ) صدق الله العظيم حفظكم الله وحفظ الله ليبيا. اللجنة التأسيسية للنقابة الوطنية للصحفيين الليبيين .

هذا وكما ألقت النقابة أيضا بيانا حول تداعيات التصريحات المستفزة للسفير الإيطالي في ليبيا جاء فيه: تابعت اللجنه التأسيسية للنقابة الوطنية للصحفيين الليبيين تداعيات التصريحات المستفزة للسفير الإيطالي جوزيبي التي خلفت غضبا عارما في أوساط الشعب الليبي في كافة أنحاء ليبيا وتعتبر اللجنه التأسيسية للنقابة هذه التصريحات تسيء للعلاقات بين البلدين باعتبارها نبشا للتاريخ الإيطالي الفاشستي في ليبيا علية فإننا نطالب السلطات الليبية أن تتخذ موقفا صريحا تجاه هذه الحادثة الخطيرة وذلك بالاعتذار الرسمي من الحكومة الإيطالية للشعب الليبي وسحب سفيرها الحالي باعتباره شخصية غير مرغوب فيها. النقابة الوطنية للصحفيين الليبيين.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :