دور الأخصائي الأجتماعي والمرشد النفسي بسبها

دور الأخصائي الأجتماعي والمرشد النفسي بسبها

  • فسانيا :: محمد عينين

نظم فريق الدعم النفسي سبها جلسة حوارية بالمسرح الشعبي حول دور الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي و أهم المشاكل التي تواجههم. وحضر هذه الجلسة أخصائيون اجتماعيون و مرشدون نفسيون و بعض المهتمين . قالت ” مدير مكتب الدعم والإرشاد النفسي بمراقبة التعليم سبها زينب مصباح محمد” اجتماعنا يعتبر الأول الذي يجمع مابين الأخصائيين النفسيين و المرشدين النفسيين مع فريق الدعم النفسي الاجتماعي بجمعية الهلال الأحمر فرع سبها . أضافت ” ناقشنا خلال الاجتماع الصعوبات و التحديات التي تواجه المرشد النفسي و الأخصائي الاجتماعي أثناء أداء عملهم في المدارس . ذكرت ” تم عمل استمارة تقييم ليست لتقييم الأخصائي أو المرشد إنما تقييماً للصعوبات التي تواجه المرشد و الأخصائي في القيام بأدوارهم في المدارس . و أوضحت ” تم فتح جلسة حوار مع الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي لمعرفة بعض الخلل الموجود في المدارس و اللغط الذي يحدث مابين الأخصائي الاجتماعي في فهم دوره ولذلك وضعنا بعض التوصيات التي إن شاء الله تعالى نرجو أن يتم اعتمادها من قبل وزارة التربية و التعليم و إيصالها إلى الوزارة حيث يتم النظر في عمل المرشد النفسي و أهمية دوره في المدارس وحل المشكلات السلوكية و النفسية و خلق جيل آمن من المشاكل السلوكية. أفادت ” إحدى أعضاء فريق الدعم النفسي للهلال الأحمر فرع سبها فاطمة منصور كشيك ، تهدف هذه الجلسة إلى إعداد استمارة بصورة أخرى و حصر مدى معرفتهم بأسئلة أخرى و نحن فريق الدعم النفس نحاول قدر الإمكان أن نُفعل دور الأخصائي و المرشد النفسي في المدارس حتى يسهل لهم تنظيم المجتمع المدرسي و التقليل من الضغوطات و المشاكل الموجودة في مرحلة النشء و الإعدادية و الثانوية. و أشارت إلى أنه ” قمنا بعمل استبيان تقييمي لوضع الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي في مدارس مدينة سبها و في مراقبة تعليم سبها بينّا هذه المقترحات من خلال أنشطتنا في الأعوام السابقة في المدارس والمشاكل التي واجهتنا من غياب دور الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي، على ضوئها استنتجنا الاستمارة حتى نساعد أو نخفف الضغوط و المعاناة ولنسهل الصعوبات التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي و نساعده في حل و تنظيم المجتمع المدرسي . وأعربت ” أن أبرز المشاكل التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي هي عدم معرفة الأخصائيين الاجتماعيين بالدور الموكل إليهم و عدم معرفة المرشد النفسي بالمهام الموكلة إليه و عدم معرفة حقوقهم القانونية سواء إن كان مرشدا أو أخصائيا في المدارس ، يجب تعريف و إعطاء دورات و ورش عمل للأخصائي و المرشد في البداية معرفة الدور المكلف به في المدارس و تخفيف الصغوطات التي يعاني منها الطلاب و إلى اليوم أدت إلى مشاكل تربوية و سلوكية في نفس الوقت و ارتفاع تسرب الطلاب من المدارس يجب أن نقف وقفة جادة مع كل الجهات للوقوف مع الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي في المدارس. و أفادت ” الأخصائية الاجتماعية بهيجة علي الأخضر واجهنا الكثير من المشاكل ولا تزال هذه المشاكل تواجهنا ولكن دائما بعد كل العطاءات التي قدمناها أصبحت السلوكيات تتغير في التربية داخل الأسر نحن كلنا أسر اجتماعية وفي نفس الوقت كلنا متحفظون نرجع دائما إلى الوعظ الديني لكن في هذه الفترة الزمنية الأخيرة ، أصبح الوعظ الديني يتلاشى شيئا فشيئا عن تربية أبنائنا وأنا دائما أحث من خلال محاضراتي و من خلال توجيهاتي التي أقدمها إلى الطلبة داخل المدرسة أن يرجعوا دائما إلى الصلاة و ذكر الله و يتأملوا لمعرفة الصح من الغلط لتصحيح سلوكنا وأنا لا أقول إننا نجحنا في هذا المجال بأعداد كبيرة أثرت عليهم ولكن لدي تأثير قوي في عدد كبير من الطلبة و نحن كأخصائيين اجتماعيين نحتاج دائما إلى التفريغ لدورات تشجيعية لتعزيزنا .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :