مشروع (كلنا ليبيين) يختتم مسابقة (ليبيا في عيوني)

مشروع (كلنا ليبيين) يختتم مسابقة (ليبيا في عيوني)

(فسانيا/مصطفى المغربي/ تصوير/ رحاب الكتاف) …

اختتمت مسابقة (ليبيا في عيوني) في حفل أقيم ببيت النويجي للثقافة بالمدينة القديمة بطرابلس14 – 15 رمضان الموافق  15 -16- ابريل 2022 ، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي(فرج الفزاني)، وعضو المجلس البلدي العجيلات(نجلاء السوكني)، وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية وصناع المحتوي والمؤثرين .

الحفل انطلق بنبذة عن مسابقة (ليبيا في عيوني) والتي أقيمت في اطار مشروع (كلنا ليبيين) بتنظيم وإشراف منظمة (ممكن) للتوعية والاعلام، والذي هدف على تشجيع الشباب من الجنسين لإنتاج محتوى مرئي يعبروا من خلاله عن ليبيا من منظورهم ورؤيتهم الفنيّة الخاصّة، ولبناء جيل قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في صناعة المحتوى وإبراز مواهبهم في مجال كتابة المحتوى التقني، والتنافس على إنتاج محتوى هادف يؤكد على أهمية الوحدة الليبية، وكيف يمكن أن ينعكس تراث وعادات شعبنا المتعددة على وحدته ويبرزها ويثريها ويجعلها قوية، كما يندرج المشروع في إطار الأنشطة الهادفة لمنظمة (ممكن) للتوعية والاعلام، إلى تكوين وتحسيس الشباب حول أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير والمشاركة الفعالة ونشر قيم المواطنة.

 كما بينت النبذة التعريفية خلال افتتاح الحفل انطلاق  برنامج المسابقة عبر مشروع (كلنا ليبين) منذ منتصف العام الماضي 2021 بإقامة تدريب على صناعة الافلام للمشاركين الذين تقدموا من مختلف المدن والمناطق من بنغازي، والكفرة، وسرت ، واوباري، وطرابلس، حتى الوصول للمرحلة الثانية من المسابقة والتي شارك فيها 18 مشارك وأفرزت 10 مشاركات .

وعلى إثر العرض الخاص بالتعريف بالمشروع تم عرض للأفلام المشاركة التي تميزت وفق تصويت الجمهور والتفاعل مع عرضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لمنظمة (ممكن) والتي كانت انتجها الشباب : مريم مكراز، ومحمد النّعاس، وعبد الله مرعي، ومحمد بن فرج، وأمين العالم ، ومحمد أبوبكر، ومحمد حنيش، وعبد المنعم العرفي، وعبد الرحمن الشريف، وباوة ناصر باوة.

وأعقب عرض المشاركين حوار ونقاش حول ما تم عرضه من محتوى صنعه الشباب المشارك، اتسم بالنضج والوعي لأهمية التأثير البصري والسمعي على المتلقي، وأثنت عدة مداخلات على مبادرة منظمة (ممكن) التي أطلقت مشروع (كلنا ليبيين)، ودعمها للشباب واتاحت الفرصة لهم للتعبير عن حبهم لليبيا وكيف تكون في عيونهم من منظورهم ورؤيتهم الفنية  .

وحول مسابقة(ليبيا في عيوني) ضمن مشروع (كلنا ليبيين) تحدث بشكل خاص لصحيفة فسانيا مدير إدارة البرامج بمنظمة ممكن للتوعية والاعلام(مالك الكبير) حيث قال :  

(مالك الكبير)مدير إدارة البرامج بمنظمة ممكن للتوعية والاعلام

مشروع كلنا ليبيين هو أحد المشاريع التي اطلقتها منظمة (ممكن) في يوليو 2021 من العام الماضي، والمعني بصناعة محتوى هادف يدعو الي تجسيد رسالة ليبيا الواحدة التي لا تتجزأ .

وأوضح (مالك) أن  المسابقة سبقتها عدة خطوات أهمها تدريب الشباب الليبيين المشارك على صناعة المحتوى حيث تم اختيار ثمانية عشر  شاب وشابة من مختلف مناطق ومدن ليبيا للمشاركة في دورة تدريبية لمدة عشرة أيام، هذه الدورة تم اعطائهم فيها الأدوات اللازمة للإنتاج محتوى، ثم اتيحت لهم الفرصة للمشاركة في مسابقة تحت عنوان (ليبيا في عيوني) وهي مسابقة يتم فيها اختيار أفضل ثلاث أفلام قصيرة عن ليبيا من 18 مشارك تعبر الأفلام  على رسالة ليبيا الواحدة، ونحن اليوم في اختتام الحدث لتكريم ثلاث الفائزين الأوائل في المسابقة وجائزة خاصة لأفضل تصويت جمهور، حيث أن كل الأعمال تم نشرها على منصة  كلنا ليبيين في صفحات التواصل الاجتماعي، وهي مبادرة لتشجيع صناع المحتوى الليبيين على انتاج محتوى ليبي هادف من ناحية المضمون ومن ناحية الرسالة .

واختتم (مالك) حديثه بتوجيه نداء عبر صحيفة فسانيا لكل صناع المحتوى المؤثرين وقنوات الاعلام لبث روح الأمل عن طريق صناعة محتوى هادف يعمق الانتماء لهويتنا الليبية الجامعة وعدم الانجرار وراء لما يجزأ ليبيا  فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :