دورات مجانية للأطفال في الرسم بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم

دورات مجانية للأطفال في الرسم بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم

تقرير وتصوير / قسم الاعلام بإدارة النشاط المدرسي

في بادرة هي الأولى من نوعها من حيث المكان والإشراف في قطاع حكومي ، انطلقت صباح الأحد 4-9-2016 الدورة التدريبية في مجال الرسم للأطفال من سن السادسة وحتى السادس عشر بإشراف قسم الفنون التشكيلية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم ، وتستمر الدورة في مجال الرسم للأطفال لمدة عشرة أيام والتي تقام مجاناً داخل ادارة النشاط المدرسي بقرقارش بطرابلس وتتولى التدريب فيها الأستاذة (منيرة اشتيوي)  ، وإلى جانب التعليم في الرسم  تلقى محاضرات ودروس تعليمية عن أهمية الرسم واللون والاختيار الصحيح للون وأهميته في حياتنا المعاصرة .

2
وعن هذه الدورة قالت الأستاذة (منيرة اشتيوي) :  إقامة الدورة يأتي لتحسيس المجتمع والقائمين على العملية التعليمية  بأهمية تعليم الأطفال الرسم الذي هو من الأمور الهامّة التي تساعد في تربية الطفل وتنمية إدراكه ، وتربيته الوجدانية ، وتنمية حساسية الطفل لتحسين استجابته للمؤثّرات الجمالية في البيئة المحيطة .. موضحة (اشتيوي) : أن ذلك  يكون في جميع المراحل العمرية بدءاً من مرحلة الطفولة ، ومن خلال الرسم يستطيع الأطفال التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم وخصوصاً الأطفال الذين يعانون من مشاكل اللغة فإنّ الرسم يساعدهم في التعبير الدقيق عن شعورهم الداخليّ وتمثيله برسومات وأشكال يسهل فهمها وتفسيرها ، ويمنحهم المتعة والتسلية ، إضافة  لأهميته في تفريغ طاقة الطفل وكشف الجوانب الإبداعية من شخصيته ، ويعبر الطفل من خلال الرسم عن أحلامه ، وتطلعاته للمستقبل ، وهو وسيلة ممتازة لتواصل الآباء مع الأبناء ، وفهم الدوافع النفسيّة لبعض السلوكيات الخاطئة.

3

وأوضحت (اشتيوي) قائلة :  أن الدورة مجانية والباب مفتوح لإقامة الدورات للأطفال في الرسم وفي مختلف أنحاء ليبيا وهناك خطة موضوعة لذلك ، ورغم أن الرسم موجودة كمادة في المدارس إلا أن أهمية الدورة كما أسلفنا هو تحسيس المسئولين بأهمية تعلم الرسم وهي ليست مادة ترفيهية فحسب ،  ومحاولة من قسم الفنون التشكيلية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم  في احتضان المواهب وتنمية مواهبهم بدروس تعليمية علمية في كيفية استخدام اللون والقلم في الرسم والارتقاء بالذوق ، وضف إلى ذلك استثمار الوقت المتاح في ظل الركود والاستفادة من الامكانيات المتاحة .

mon 001

وأكدت (اشتيوي) : أن التربية الفنية موجودة في المدارس وَتعَدّ منَ الأنشطة المَدرَسيّة المهمّة لإكساب الطلاب المَعرفَة وَهيَ تَشمل الكثير منَ الفنون  مثل : الرسم ، والتشكيل ، والتصميم وغيرها ، ولكن وللأسَف الكثير يَعتَقد أنّ التربية الفنيّة هيَ من الأنشطة الغَير مهمّة وَمَضيعَةٍ للوقت مَع أنّها لها أهميّة كبيرة في حياة التلميذ ، ولذلك  المادّة لا تستغلّ بالشّكل الصحيح لإفادة التلميذ وهذا الأثّر أدّى على انعكاسه بالسلبيّة من حَيث التفاعل ، ولذلكَ سنحاول قدر الامكان  بتعريف المجتمع بأهَميّة وأهداف التربية الفنيّة في حَياة الطالب والمجتَمَع من خلال إقامة هذه الدورات .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :