حاورته منى توكا
عناوين فرعية
- تونس و ليبيا بلدان متجاوران لا يختلفان كثيرا في اللهجة والعادات
- لعبت مع مختلف الأندية التونسية ومع أهلي دبي الإماراتي و نادي عمان العماني
- أفضل لاعب في تونس و من أفضل خمسة هدافين في بطولة الأكابر مرتين
- إقامتي في ليبيا سعيدة وآمنة جدا على عكس ما يتم الترويج له في العالم
انتدبت إدارة نادي الاتحاد الليبي لكرة اليد اللاعب التونسي رأفت الجازي قادماً من فريق العمان العماني.
أحمر العاصمة الذي جاء وصيفاً في منافسات الدوري الليبي الموسم الماضي استقدم المحترف التونسي ليعزز مركز صانع الألعاب في صفوفه ليخوض غمار المنافسات على بطولتي كأس ليبيا لليد والدوري.
و تحدث الوافد الجديد رأفت الجازي لفسانيا في حوار خاص ” عن تطلعاته القادمة و عن مسيرته مع الأندية التي لعبها قبل أحمر العاصمة، الجازي والذي خاض تجربة احترافية في آسيا لايرى نفسه مغترباً في ليبيا ولا يرى فرقاً بين بلده الأم تونس وليبيا
بداية تحدث للجمهور عن رأفت الجازي أين لعب وما الألقاب الفردية والجماعية التي حصدتها مع الأندية التي لعبت لها فردية وجماعية؟
رأفت الجازي من مواليد 6/1/1992 بنابل “الميدة” تونس وابن و تكوين الملعب الرياضي الميدي ، لعبت لدى مختلف الأندية التونسية و حتى خارج تونس من شباب أهلي دبي الإماراتي و نادي عمان العماني و الآن في نادي الاتحاد الليبي.
أما بالنسبة للألقاب الفردية كنت أفضل لاعب في تونس و من أفضل خمسة هدافين في بطولة الأكابر مرتين.
أما فيما يخص الإنجازات الجماعية هو الصعود مع ناديين إلى الدرجة الأولى المحترفة و كذلك إحراز بطولة دوري عمان.
كيف وقعت لنادي الاتحاد وكيف ترى تجربتك مع العميد؟
بالنسبة للقدوم إلى نادي الاتحاد الليبي هو حاجة النادي إلى لاعب صانع ألعاب في مرحلة الإياب ، نادي الاتحاد من أعرق الأندية وأرى أنها ستكون تجربة وإضافة جميلة لرأفت، وفور تحدث الاتحاد وافقت على الفور.
كيف كان انسجامك مع الفريق؟ وهل هناك فرق بين تجربتك مع الاتحاد والفريق العماني؟ حقيقةً انسجمت مع الفريق بشكل سريع فهي ليست أول تجربة احترافية، وأيضاً زملائي في الاتحاد وفروا كل سبل الراحة. ؛ و نعم هناك فرق بين الفريق العماني و الليبي في طرق التعامل مع المبارايات و اختلاف تقاليد كرة اليد، أتمنى أن أقدم المطلوب مني و مساعدة الفريق لتحقيق أفضل النتائج.
ما التطلعات التي تسعى لها أو الإضافة التي تأمل أن تحدثها في النادي ؟
بالطبع أتطلع إلى حمل كأس ليبيا لكرة اليد مع العميد و أقدم ما يتطلع ويشبع شغف جمهور الاتحاد العريض، فهذه هي مهمتنا أن نسمع في هتافات جمهورنا الفخر والاعتزاز.
هل كان التوافق سريع بينك وبين الزملاء في الاتحاد الليبي ؟
استقبلني زملائي في الفريق بحفاوة وود كبيرين، مما جعلني أنسجم مع الفريق بدون مقدمات، بالإضافة إلى أن تونس و ليبيا بلدان متجاوران لا يختلفان كثيرا في اللهجة والعادات وهذا ما أعتبره إضافة كبيرة وحافزا مهما لأقدم أفضل مالدي.
كيف تصف إقامتك في ليبيا؟
أرى أن إقامتي سعيدة وآمنة جدا على عكس ما يتم الترويج له في العالم، فأنا لم أر غير الأمن والأمان إلى الآن .
هل كنت تتابع الدوري الليبي لكرة اليد؟ ومن خلال متابعتك هل تتوقع أن يكون اللقب أحمرا اتحاديا الموسم الجديد؟
الحقيقة لم أكن متابعا للدوري الليبي لكرة اليد ولكن من خلال إقامتي القصيرة هنا تابعت بعض المباريات وتعرفت على النادي واللاعبين، أما بالنسبة للكأس فالغالية ستكون اتحادية.
رسالة إلى جمهور الاتحاد العريض؟
أتمنى أن أكون إضافة جيدة للفريق وأن نسعدهم باللقب فللاتحاد جمهور يعشق البطولات والأفراح وما تعود عليه الجمهور هو ما يستحقه بالفعل، فإسعادهم أول أهدافنا.
ويذكر أن نادي الاتحاد لكرة اليد لديه 10 بطولات دوري بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي البطولة العربية سنة 2018 في تونس والذي جاء وصيفاً لنادي الغرافة القطري ، و نهائي البطولة الأفريقية الذي جاء فيه الاتحاد وصيفاً للأهلي المصري.
