بلدي طرابلس والتعليم التقني يعتزمان عقد تعاون واسع النطاق

بلدي طرابلس والتعليم التقني يعتزمان عقد تعاون واسع النطاق

ناقش الدكتور “طاهر بن طاهر” وكيل الوزارة لشؤون الكليات والمعاهد التقنية العليا مع “أ. إبراهيم الخليفي” عميد بلدية طرابلس، مجالات التعاون المشترك التي يمكن تحقيقها بين الكليات والمعاهد التقنية العليا التابعة للوزارة وبين بلدية طرابلس.

وأبدى “الخليفي” خلال هذا اللقاء الذي تم بمكتبه ظهر اليوم الثلاثاء، استعداد بلدية طرابلس ورغبتها الأكيدة في دعم واستثمار الكفاءات والطاقات البشرية التي تزخر بها مؤسسات التعليم التقني الواقعة في نطاق بلدية طرابلس ومخرجاتها في عديد المجالات العلمية والتقنية بما ينعكس ايجاباً على تحسين أوضاع البلدية والرفع من مستواها الخدمي والاقتصادي وشكلها المعماري والجمالي والحفاظ على هويتها الثقافية.

مشيداً في هذا الصدد – على سبيل المثال لا الحصر- بالقدرات العالية التي يتمتع بها طلبة وخريجي المعهد العالي لتقنيات الفنون وكلية التقنية الالكترونية والمعهد العالي للمهن الشاملة الشموخ. وأضاف” عميد البلدية، أن مخرجات التعليم التقني عالية الجودة قادرة على الرقي ببلدية طرابلس بداية من تأثيثها بالمشاريع الإبداعية الجمالية نهاية بتطوير خدماتها باستخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة، معبراً عن إيمانه بالكفاءات الوطنية ومقدرتهم على أحداث الفارق إلى الأفضل اذا اوجدنا لهم المناخ والامكانيات اللازمة لذلك.

ومن جانبه أشاد الدكتور “طاهر بن طاهر” بما حققته بلدية طرابلس من تقدم ملحوظ على صعيد تنظيم العمل الداخلي في إدارات واقسام البلدية والذي انعكس بوضوح على المستوى العام للبلدية بداية من تقديم الخدمات للمواطن وتحقيق أعلى درجات الاستقرار داخل نطاق البلدية.

كما أكد السيد الوكيل على استعداد الوزارة على استحداث أية أقسام أو تخصصات على مستوى الكليات والمعاهد التقنية العليا، يتطلبها سوق العمل أو تقترحها البلدية إن رأت في ذلك فائدة قد تتحقق للبلدية بشكل أو بأخر. وفي نهاية اللقاء الذي تم بحضور كل من أ. مراد الكرديسي مستشار الوكيل و أ. جوهر الهمالي مدير مكتب الإعلام بوزارة التعليم التقني والفني، وأ. فيصل الهمالي مدير مكتب التطوير والابتكار بالمعهد العالي لتقنيات الفنون وأ. حمزة بيت المال مدير مكتب الوكيل، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة تتولى دراسة مشروع اتفاق تعاون واسع النطاق بين بلدية طرابلس ووزارة التعليم التقني والفني في مختلف المجالات التقنية والعمل الإبداعي يتضمن دعم البلدية للكليات ومعاهد التعليم التقني بما يتوفر لها من إمكانيات.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :