أذن من طين …!؟ 

   أذن من طين …!؟ 

بقلم :: خالد القاضي

أثار قرار إقالة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الإسباني “خافيير كليمنتي” ، ومن يخلفه ؟ ، نقاشات واسعة من المهتمين والمختصين  في المجال الرياضي من إعلاميين ومدربين ، ولاعبيين ، وحتى الشارع الرياضي .. واتفقوا جميعاً بضرورة  تكليف مدرب وطني لتولي تدريب منتخب ليبيا في هذه المرحلة التي تمر بها كرة القدم الليبية

لقيادة المنتخب في استحقاقاته المقبلة٬ وأبرزها استكمال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 .. إلا أن اتحاد الكرة الموقر ضرب كل هذا بعرض الحائط ورفع شعار ” أًذن من طين وأخرى من عجين ” ، وبدأ في إتصالات جادة مع المدرب الفرنسي ” ديديه سيس” الذي حضر إلى طرابلس ، “بسرعة البرق” إلا أن المفاوضات باءت بالفشل ، وخاصة بعد إشتراطه بضرورة إلغاء الدوري الخماسي لمنحه مساحة كافية من الوقت لتجميع اللاعبين والتعرف على إمكانياتهم قبل مواجه تونس المرتقبة ، وبذلك رفض اتحاد الكرة هذا الشرط الذي سيعيده لنقطة الصفر وتضيع جهوده وجهود الأندية التى شاركت في الدوري الإستثنائي .

إن إقالة “كليمنتي”  الذي قاد منتخبنا لقرابة ثلاث سنوات. في هذا الوقت الحرج ، وضعت الاتحاد الليبي للعبة في مأزق ، وجعلته في حيرة من أمره ٬  خاصة بعد أن تجاهل رأى الجميع في ضرورة تكليف مدرب وطني  ، واتفقت الأغلبية المطلقة بأن المدرب الوطني المجتهد ” عبد الحفيظ اربيش ” هو الأكثر خبرة وجاهزية لخلف الأسباني كلمنتي  إن .. اتحاد الكرة فشل  في رفع العقوبات الدولية عن ملاعبنا ، وفشل  في إقامة مباراة  ديربي العاصمة ، وخرق لوائح الدوري الخماسي …  هذا التخبط والعشوائية المستمر، التي يمر بها اتحاد الكرة أثبت لنا ومما لا يجد مجالاً للشك بأنه اتحاد ضعيف لن يقدم شىء  لكرتنا إلا التخلف والهزائم وصرف الأموال في السفريات ، ومعسكرات التدريب الخارجية الفاشلة ، دون أي جدوى .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :