أزمة الغافل

أزمة الغافل

د :: خليفة الاسود

…-لو فَهِمَ المتمسك بالسلطة والسطوة بأن سرمدية الموت أطول ديمومة من زمن حياته القصير فوق الارض، لربما تغيّر سلوكه…!-إعلم أيها الغافل: بأن هبة الحياة القصيرة لم تخلق لك لتعيش، بل لتتعايش مع الآخرين…!-وقد يوهمك عنفوان السلطة بأن المصفّحة وحرّاسك هما السبب في نجاتك من الموت…!-نعم، قد تنجو من الموت، ولكنك لن تنجوَ من إنتظاره…فدَورِك محفوظٌ في الطابور، وستواجه تلك اللحظة الأليمة التي ستدرك فيها عمق خيبتك، ولكن بعد فوات الأوان.-غرورك اليوم بما أنت قادرٌ على فعله بالناس، فقط لأنك غافلٌ عن حديث النبي (ص): (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته). صدق رسول الله.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :