أصدرها اتحاد الناشرين العرب دراسة عن الناشر المحترف

أصدرها اتحاد الناشرين العرب دراسة عن الناشر المحترف

أصدر اتحاد الناشرين العرب دراسة عن “الناشر المحترف.. مداخل أساسية لصناعة النشر”، تتناول الدراسة عدة تساؤلات حول: ما هو النشر؟ ومن هو الناشر المحترف؟ وما هي أدوات عمله؟ وما إذا كان هناك معايير واضحة للنشر؟ وما هي فضاءات النشر الجديدة؟

الدراسة أعدها الدكتور خالد عزب وهي تتناول النشر عبر عدد من الموضوعات مصحوبة بالأرقام والتحليلات ومنها: الكتاب وحركة النشر في العالم.. رؤية تحليلية، ومبيعات الكتب علميًا خلال خمس سنوات (2017-2022)، أيضًا تناولت الدراسة ماهي صناعة النشر؟ وما إذا كان هناك صناعة نشر في المنطقة العربية؟ وماهي مقومات الناشر المحترف في المفهوم العربي؟، الكتاب التفاعلي وشروط النشر الرقمي، الكتب الصوتية، كتاب الطفل، الكتاب والتعليم، أنماط دور النشر، تسويق الكتاب، غلاف الكتاب، وصناعة النشر والمؤلف وتقنية ChatGPT.

تناولت الدراسة أيضًا الأسباب التي وقفت وراء تراجع حركة النشر العربية ومنها: تراجع طباعة ونشر الكتاب التعليمي الورقي، التحوّل إلى فضاء النشر الرقمي وما واكب هذا من تطورات متسارعة، وافتقاد سياسات واضحة لمعايير النشر.

أيضًا العلاقة المستمرة بين المؤلف والناشر والقارئ، والتساؤل حول اقتصاديات النشر في ظل الأعباء التي تشكلها مدخلات النشر وتتوزع هذه المدخلات بين ورق وأحبار وبرمجيات، لاستيرادها كلها من خارج المنطقة، وبسبب الارتفاع المستمر في تكلفتها المادية، وما يفرض عليها من رسوم جمركية وضرائب.

أشارت هذه الدراسة إلى أهمية العلامة التجارية للناشر والحقوق المترتبة له أثناء وبعد عملية النشر، وفقد العديد من دور النشر العربية التي تعرّضت للإغلاق، حقوق نشرها لمئات العناوين دون طرح أو نقل هذه الحقوق لناشر آخر.

فيما ذهبت هذه الدراسة حقوق الملكية الفكرية للناشر والمؤلف، بناء محتويات وإتاحتها، الصور وحقوقها، الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، الحقوق المهدرة، الكتاب المستعمل، نوادر الكتب، ومعايير إدارة دور النشر.

أشارت هذه الدراسة لبعض مؤسسات النشر، وتعريفات أساسية باللغة الإنجليزية والعربية في كل ما يخص صناعة النشر.

وفي ظل التطورات التقنية التي تمثل طفرة في صناعة النشر، في الوقت الذي صار فيه الكتاب العربي أمام محك جديد يتردد بين الرقمية والورقية، فأصبح الناشر التقليدي الذي حافظ على تقاليده المهنية منذ عقود بحاجة إلى الدعم التقني المستمر، حتى يواكب تيار المتغيرات المتسارعة ويستطيع أن يتفاعل معه دون أن يجرفه بعيدًا عن مضمار النشر، من هنا جاءت هذه الدراسة لتقدم بعضًا مما سنذهب إليه مستقبلًا في اتحاد الناشرين العرب، إذ سنحاول جادين سدَّ العديد من الثغرات بين الناشر والفضاء الرقمي ومعطياته.

اتحاد الناشرين العرب

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :