أصْـبُـوحَـة شِـعْـرِيّـة للشّاعِر هُود الأمَانِيّ

أصْـبُـوحَـة شِـعْـرِيّـة للشّاعِر هُود الأمَانِيّ

فسانيا خاص :: زهرة موسى 

نظمت مجموعة الأربعاء باليونسكو، صباح اليوم الأربعاء أصبوحة شعرية للشاعر هود الأماني بمدينة سبها بحي الجديد مبنى اليونسكو ، حيث شاركت فرقة زرياب الموسيقية في الأصبوحة ، و حضر مجموعة من الأدباء و الكُتاب و المثقفين ، و المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة .

قال ” علي الهاشمي ” شاعر ” هذه الأصبوحة أقامتها ، جماعة الأربعاء باليونسكو ، كان امتزاجا ما بين الموسيقا و اللغة و الشعر، بحضور “فرقة زرياب” ، و عادة يكون الشعر مموسقا ، ويقول بعض النقاد إن الشعر بدون موسيقا لا يسمى شعراً ،أضافت فرقة زرياب رونقا إلى الشعر و المكتبة و المدينة . و ذكر ” الشاعر تغنى بالحب ، و نحن نحتاج كثيرا إلى العمل على هذا المفهوم ” الحب ” الذي اختفى من عالمنا ، و حلّّ في عالمنا البغض ، و الكراهية ، و الشاعر بلغته اليوم تغنى بالمحبة و التعاطف الكوني ما بين الطبيعة و الناس ، الله . نوه ” هذه الأصبوحة كانت متفردة ، احتراما للشعر و الشاعر خصصت الأصبوحة لشاعر واحد حتى يأخذ الشاعر حقه من الوقت في إلقاء قصائده . أفاد ” هود الأماني ” سعيد جدا بالمشاركة في هذه الأصبوحة المقامة باليونسكو بمدينة سبها ، صراحة هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بأصبوحة بمدينة سبها ، و هذه سعادة كبيرة لي ، و سعيد جدا بالحفاوة التي لاقيتها من الجمهور ، من شدة روعتها قفزت بي لسماء السعادة ، أتمنى من كل قلبي أن لا تكون هذه المرة الأخيرة . أشار إلى ” أتقدم بجزيل الشكر لصحيفة فسانيا ، و أحييها على جهودها المبذولة في هذه الظروف التي تمر بها ليبيا و خاصة الجنوب . أظهر ” قرأت عدداً من النصوص لا بأس به ، ” المأزق الكبير ، حديث شاطئ جدا ، عندما يعشق الشاي ، كما لو أنها زخات مطر ” تقريبا 18 نصا ، متفرقة ما بين الطويلة و القصيرة ، و اخترتها لأنها الأكثر إعجابها للمتلقي ، و أتمنى أن أكون قد وصلت إلى ما أبتغي .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :