ألمانيا تقدم 1.3 مليون يورو كدعم لبرنامج الأمم المتحدة للشرطة والأمن

ألمانيا تقدم 1.3 مليون يورو كدعم لبرنامج الأمم المتحدة للشرطة والأمن

طرابلس، 25 نوفمبر 2018 – وقّع اليوم كل من سعادة سفير ألمانيا لدى ليبيا، السيد أوليفر أوزا، ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، السيد سلطان حاجييف، اتفاقا تعهدت بموجبه ألمانيا بتقديم 1.3 مليون يورو كدعم لبرنامج الشرطة والأمن الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقد انظمت ألماينا بهذا الدعم إلى جهود الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا الهادفة إلى دعم سيادة القانون والأمن في ليبيا ومساعدة حكومة الوفاق الوطني على بناء مؤسسات قوية ومهنية.

وقد نجح البرنامج المشترك لبعثة الأمم المتحدة بليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشرطة والأمن منذ انطلاقه في تطوير مناهج متخصصة لتدريب عناصر الشرطة وتنظيم دورة لتدريب المدربين. كما قام المشروع بصيانة مراكز التدريب الرئيسية في طرابلس وتزيدها بأدوات ومساعدات تدريبية مختلفة.

وقال العميد الدكتور سعيد محمد غرس الله خليفة، مدير الإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية، لدى حضوره حفل التوقيع الذي أقيم في العاصمة طرابلس: “أود أن أشكر الحكومة الألمانية على مساهمتها القيمة في البرنامج المشترك للشرطة والأمن. سيمكن هذا الدعم مؤسسات سيادة القانون والأمن من تقديم خدمات أفضل للمواطنين الليبيين.”

من جهته قال سعادة سفير ألمانيا، السيد أوليفر أوزا:”يعد الأمن وسيادة القانون شرطان أساسيان للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. كما تعتبر المراكز الحديثة لتدريب الشرطة وتطوير المناهج والتحسين المستمر للمهارات المهنية عناصر مهمة لتحقيق هذا الهدف. سعيد بأن ألمانيا قد انظمت إلى جهود أصدقائنا الهولنديين والأمريكيين حيث أنها اليوم تقدم مساهمة كبيرة في البرنامج المشترك للشرطة والأمن الذي يقوده الليبيون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. آمل أن يساهم هذا الدعم في تعزيز سيادة القانون والأمن وثقة جميع الليبيين في مؤسسات إنفاذ القانون”.

وبين السيد سلطان حاجييف أن “التطبيق المهني للقانون يضمن سيادة القانون وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين في أي بلد. يعد هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لليبيا حيث عززت الأحداث المأساوية التي عاشتها البلاد في شهري أغسطس وسبتمبر 2018 أهمية هذه المسألة. كما أنه تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أطلقت اليوم حملة عالمية لمدة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي. ستحصل المؤسسات الليبية على الدعم اللازم لتحسين قدرتها على معالجة هذه القضية وذلك في إطار البرنامج المشترك للشرطة والأمن. كما أنه بالتعاون مع زملائنا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سوف يستخدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذه المساهمة القيمة من شركائنا الألمان للتركيز على المجالات الأكثر إلحاحًا والتي تتطلب دعمًا دوليًا.”

يشار إلى أن البرنامج المشترك لبعثة الأمم المتحدة بليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشرطة والأمن يعمل بالتعاون مع كل من وزارة الداخلية ووزارة العدل على بناء قدرات الشرطة والشرطة القضائية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :