أنا واولاد دفعتي  في الجيش والدستور

أنا واولاد دفعتي  في الجيش والدستور

كتبه :: عقيلة محجوب

بعد سماعهم لمقابلتي المسموعه على اثير اذاعتنا المحليه اتصل بي ثلاثه من أولاد دفعتي مبدين سعادتهم من التوضيح الذي قدمته عن الدستور وليدعونني لوجبة عشاء وليسئولني عن مايجول في خواطرهم عن الدستور وقد قبلت الدعوه لاشتياقي لهم وبعد أن وصلت لبيت مضيفي أستقبلني واخوته ايما استقبال وما أن اكتمل المدعوين حتى بادرني إبراهيم المستعجل كعادته عن اهميه الدستور فأجبته أن للدساتير أهمية قصوى في حياتنا .

حيث ينظم الحياة العامة في الدول بجميع جوانبها وتعتبر الدساتير مرجعيه لكل القوانيين والتشريعات فكل قانون يخالف الدستور هو باطل ليسئلني علي إذن هو أعلى من القانون قلت بلى هرميا يغتبر الدستور هو الاعلى يليه القانون ثم القرار واخيرا اللوائح وكل مايناقض سابقه باطل تدخل محمد ليقول دعونا نتعشى فاستجداه إبراهيم اصبر حتى يجيبني على سؤالي هذا قلت ممازحا دعه بعد العشاء قال لا مش ديمه تقولوا مستعجل شن فيه الدستور .

قلت تحتوي الدساتير على شكل الدوله واسمها وعلمها ونظام الحكم فيها والسلطات العامه (التشريعيه والتنفيذي والقضائيه) وكيفيه تنظيمها والحقوق والحريات وكيفيه واليات حمايتها والنظام المالي للدوله .

اقسم لي محمد أن لا اجيب أحد حتى نتعشىإلا أن علي شاكسني بسؤال اثتاء العشاء عن هل أن الدساتير نوع واحد قلت لا هناك الدساتير الجامدة والتي يشترط لتعديلها نصاب معين أو استفتاء عام وهناك دساتير مرنه وهي التي تعدل كما تعدل القوانيين وهناك دساتير مختصرة وهناك اخرى تفصيليه و هناك دساتير مدونة و هي السائده في اغلب دول العالم إلا أن هناك دول لا توجد بها دساتير مدونه وتعمل بالعرف الدستوري مثل بريطانيا اضحكنا  محمد بصوت عال  خلونا نتعشو ولا بتاكلوا دستور قلت اما أنا فلن اتعشى الا عشائك وبعد وجبتنا الدسمه سئلني محمد قلت لنا قبل العشاء أن الدستور سيحدد شكل الدولة قلت لأن هناك اشكال للدول منها الدولة البسيطة والتي يكون فيها مركز القرار واحد وتخضع لسلطه واحده وهناك الدوله المركبه والتي تتكون بأحدى الطرق الاتيه

  • بأنظمام مجموعه دول مستقله مع بعضها لتشكل اتحاد.
  • بأنقسام دوله بسيطة الي عده دول على ان تحتفظ ببعض الروابط الاساسية.

لم ينجيني من رفاقي إلا منصور بصفرة الشاهي الاخضر قائلا لهم اتركو عمي عقيله يشرب شاهيه شكرت منصور وابيه على كرمهم المعهود و وعدت إبراهيم وعلي انني سأزورهم قريبا ان كان في العمر بقيه تفارقنا على امل اللقاء

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :