يكتبه :: عقيلة محجوب
لأن جل الليبين يعلقون امالهم على الدستور عله يخرجهم مما هم فيه ولان زوجتي تهتم بكل مااكتب فقد شدها اعدادي مطويه عن معلومات دستوريه علها تسهم في توعيه من تصلهم فأستوضحتني عن اي اشكال الحكم افضل فقلت سأعطيك مااملك من معلوماتعن اهم اشكال الحكم وانا يقيننابأنك ستستنتجين الافضل.
اخبرتها ان النظام الملكي وهو اقدم انظمة الحكم في عصرنا الحديث وهو نظاموراثي ويوجد نوعان منه ملكيه مطلقه وفيها الملك يملك ويحكم ومن امثلتها السعوديه وملكيه دستوريه وفيها الملك يملك ولا يحكم حيث السلطه التنفيذيه لرئيس الوزراء ومثالها المملكه المتحده بريطانيا وغالبا ماتسمى الدول ذات الانظمه الملكيه بالمملكه استوفقتني لتقول لي لو اخترت هذا النوع فسأختار الملكيه الدستوريه
قلت ممازحا لاتستعجلي القرار فقد يعجبك النظام الرئاسي لانك قد تشاركين في اختيار الرئيس لانه عادة ما ينتخب من الشعب مباشرة ليعين الوزراء الذين يقومون بتنفيد سياسته اي يعتبرون سكرتاريه له ويمتاز هذا النظام بالفصل التام بين السلطات ومثاله الولايات المتحده الامريكيه وغالبا ماتسمى الدول ذات الانظمه الرئاسيه بالجمهوريه سئلتني متلهفه وماذا عن ليبيا اجبتها بأنها تحكم وفق النظام البرلماني الذي يمارس فيه السلطه التنفيذيه رئيس الوزاء الذي هو مرشح الاغلبيه البرلمانيه او الاغلبيه الائتلافيه ويمتاز هذا النوع من الحكم بالفصل النسبي بين السلطاتوعادة ماتسمى الدوله العامله بالنظام البرلماني بدوله كذا ولهذا تسمى ليبيا بدوله ليبيا لاحظت عدم ارتياحها لهذا النوع من الحكم فأحببت ان اخرجها مما هي فيه فقلت بان هناك نوع اخر من انواع الحكم يسمى النظام المختلط والذي يمارس فيه الرئيس صلاحيات محدوده مثل اعتماد الاتفاقيات والسفراء وتمثيل الدوله في مؤتمرات القمم بينما يمارس السلطه الفعليه رئيس الوزراء الذي هو مرشح الاغلبيه البرلمانيه او الاغلبيه الائتلافيه ايضا ويمتاز هذا النظام بالفصل النسبي بين السلطات سئلتني عن ماهي الدول التي تعمل بهذا النظام اجبت لبنان مضيفا بان هذه الدول غالبا ما تسمى الجمهوريه وبعد ان استسمحتها على انني اثقلت كاهلها بانواع الحكم قلت لايزال نوع اخر من انواع الحكم وهو نظام حكومة الجمعيه حيث مركز القرار البرلمان ويختلف هذا النوع عن سابقاته بالدمج التام بين السلطات ويعمل بهذا النظام في سويسرا قالت غير يديرو استفتاء توه عرفت اي انواع الحكم سأختار قلت رافعا يدي للسماء وفقك الله