اقرأُ عينيكِ

اقرأُ عينيكِ

اقرأُ عينيكِ من خلفِ المرايا

و اذؤب في بحر الشفاه غازياً

شاهراً عيناى في وجـهِ المنايا

بكِ كسرتُ سيفيٰ

بك أمتشقتُ أقْلُمي

متدرعاً بأحروفيِ

مصارعاً للعجز في وصفِ الحنايا

من بعد أن سُكبٰ الحنين بمُهجتي

و تشابكت بداخلى كل المشاعر

و السجايا

نقشتُ بماء أسمكِ بخافقي عنوانُ الرواية

يا شطرةً من روح

تسكن أضْلُعي

لتعطر الانفاس في حرج الزوايا

لتعلنُ العشق بريئاً كشمس الصبحِ

في عُقرِ الخطايا

فمن غيرُ شوقي يسرُقني اليك بقبلةً

و من غيرُ

صدري يُلملمُني

شهيقاً و زفيراً و شظايا

فيا عطري أسبقني اليها بخطوةً

و أشعل النبضاتِ بعمقها جمرا

و زج أهاتي

بقلبها أسرى و سبايا

.

……….محمد الكشكري2016

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :