إحياء للزي الوطني الليبي سبها

إحياء للزي الوطني الليبي سبها

سبها :: موسى عبد الكريم :: السائح عبد الحميد 
احتفل أهالي مدينة سبها باليوم الوطني للزي الليبي خلال الأيام الماضية وانطلق الشباب والبنات والنساء والرجال والأطفال من مدرسة اليونيسكو مرورا بشارع الذهب وصولا للمدينة القديمة بمدينة سبها في محفل جميل يتحدى الواقع المرير للمدينة وللوطن بشكل عام .
وقال”إبراهيم الغناي”عضو جمعية البيت الأصيل ‘ومنسق للزي الوطني بمدينة سبها اليوم نحاول إظهار التراث الليبي بحلته الفريدة وذلك من خلال الزي والإكسسوارات التراثية ولأن 13/3 يوم الزي الوطني تنادت منظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذا اليوم وحاولنا إثبات بأن سبها بخير وسبها تتعافى وسبها رغم الجراح ورغم الألم لها بصمة كونها مع المناطق، وتنادت مناطق ليبيا جميعها للتهليل باليوم الوطني للزي الليبي وستظهر سبها بحلتها وزينتها نشكر اللجان التي ساهمت واللجان التي تفاعلت معنا العائلات والأطفال والأسر سعيدون بهم وبحظورهم. وهذا اليوم يوم عرس ويوم فرح يوم تجدد فيه الحياة وأن سبها بلاد الحضارة وسوف ينطلق المسير من مكتبة اليونيسكو لرمزيتها ولرمزية السلام الذي تنادي به ، وسمي المسير بمسير السلام وجال شوارع سبها مرورا بشارع الذهب وانتهى المسير بالمدينة القديمة ولرمزية المدينة القديمة ومكانها وحضارتها القديمة ولأن سبها لها وجود بهذا اليوم .
وأضاف “علي مختار الكشكري ” عضو بجمعية شباب الجديد للعمل التطوعي “اليوم هو اليوم الوطني للزي الليبي تفاعلت مع هذا الحدث جميع مناطق ليبيا ومن جميع الجمعيات ونحن الآن على باب المدينة القديمة والتي ترمز إلى التراث وإرث آبائنا وأجدادنا والزي الليبي يعتبر كبطاقة هوية، وهو الشيء الذي يمثل الليبي العريق وكعادات وتقاليد يعتبر الزي الليبي هوا الرمز لليبي العريق وكان إقبال أهالي سبها بنسبة جيدة جدا وبتفاعل وزخم جميل يزج الفرحة والسكينة في قلوب الليبيين.
وقال “بلقاسم الناجمي “رئيس اتحاد مؤسسات المجتمع المدني فزان ” أحيي كل الليبيين باليوم الوطني للزي الليبي العريق وهو عيد من أعيادنا وهذا المحفل يقام كل سنة وفي نفس الموعد بعون الله ولإعلان وإشهار تراثنا والزي الوطني العريق أسوة ببعض الدول الأخرى و سنكون في المقدمة واليوم انطلقنا من مدرسة اليونيسكو إلى شارع الذهب مرورا بمحاذاة المدينة القديمة وصولا إلى باب المدينة القديمة وفي الحقيقة كانت احتفالية طيبة والحضور جيد جدا حيث كان فيه الأطفال والرجال والنساء وكان الزي الليبي حاضرا وبقوة والحقيقة نبارك لكل الجمعيات التي قامت على هذا العمل ونؤكد أنهم دائما على المسار الصحيح نحن داعمون دائما كاتحاد لمنظمات المجتمع المدني وإن شاء الله سوف يكون العام القادم أجمل من هذا وأكثر.
علما بأنه رغم المشاكل والعوائق التي شهدتها مدينة سبها إلا أنها لاتزال تنبع بالسعادة والمحبة والفرح وتطمح لغد أفضل.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :