- فسانيا :: محمد عينين
تمت بقاعة اجتماعات مركز سبها الطبي مراسم تسليم واستلام جهاز الكشف المخصص لوباء كورونا لمدير إدارة الخدمات الصحية سبها عبد الجليل عبد الله خضري بحضور عميد بلدية سبها الشاوش غربال ومدير جمعية الهلال الأحمر محمد أبوخزام و الدكتور عبدالرحمن عريش مدير مركز سبها الطبي والدكتور علي السعيدي مدير مركز الحجر الصحي عبدالرحمن البركولي .
صرح لفسانيا : عبدالجليل عبدالله خضري مدير مكتب الخدمات الصحية سبها نحن سعداء جدا بتوفر جهاز pcr من قبل المركز الطبي سبها وهذا الجهاز يعد الأول من نوعه داخل إقليم فزان و بلدية سبها خاصة وسنباشر العمل على أخذ العينات للحالات المشتبه بها لا قدر الله.
وأضاف : وافر الشكر والامتنان للدكتور عبد الرحمن عريش مدير مركز سبها الطبي على الجهود التي بذلها من أجل توفير الجهاز والشكر موصول كذلك لعميد بلدية سبها وكافة القطاعات الصحية الخدمية بالمدينة والتي تكاثفت معظم جهودها لأجل تجهيز مقرات العزل والاستجابة.
وأشار : نحن على تواصل دائم مع السيد معالي وزير الصحة الدكتور سعد يعقوب وتم التنسيق لشراء جهاز الكشف ما بين السيد معالي وزير الصحة والدكتور عبد الرحمن عريش مدير مركز سبها الطبي الذي تكفل بدفع ثمن الجهاز كاملاً من ميزانية المركز وتم تسليم هذا الجهاز إلينا كوننا عضو اللجنة الرئيسية وبدورنا سنعمل على تسليم الجهاز إلى نقابة المختبرات التي تعمل داخل مركز الرصد والاستجابة ببلدية سبها
قال : الدكتور عبدالرحمن عريش مدير مركز سبها الطبي أتممنا إجراءات التسليم والاستلام لجهاز pcr والذي تم توفيره عن طريق مركز سبها الطبي بالتنسيق مع وزارة الصحة بالحكومة الليبية والدكتور سعد عقوب والحمد لله الجهاز الآن موجود داخل بلدية سبها وتم تكليف فني مختبر والدكتورة خديجة العباسي أخصائية الميكروبلوجي بمتابعته وتشغليه. الآن يمكننا القول إننا ارتحنا نسبيا من إشكالية عدم وجود جهاز الكشف المخصص لوباء كورونا داخل بلدية سبها وعدم القدرة على تشخيص الحالات كما في السابق فور تفشي الوباء بدول الجوار.
مضيفا : الآن تجاوزنا مرحلة البحث عن جهاز الكشف ونأمل أن يكون هذا الجهاز مجرد جهاز كبقية الأجهزة التي وفرتها الصحة داخل البلدية وألا نلجأ إلى استخدامه بأي شكل من الأشكال .
مشيرا : أنه لربما لم يحظَ فيروس كورونا بالاهتمام الكافي إلا بعدما أن تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه بات وباءً عالميا يهدد العالم إضافة إلى أن سرعة انتشاره زادت من التخوف خلال انتقاله لعديد دول العالم ولكن الدولة الليبية قامت بالعمل على أنه وباء ينبغي الاحتراز منه وقد بذلت مجهودات كبيرة لتفادي انتشاره.