إستقلالية قطاعي التعليم والثقافة …. بداية لنهضة مجتمعية

إستقلالية قطاعي التعليم والثقافة …. بداية لنهضة مجتمعية

محمود بن رجب

لم يعد الوقت يسعف بلادنا فقد تأخرت ما يكفي عن الركب انهشتها حقبة التخلف و أكثر القطاعات المتأثرة هي التعليم والثقافة لأن مخرجاتهما ركيزة لأي نهضة وتنمية قادمة .

لذلك نحتاج لاستقلالية تامة لهذه القطاعات من خلال سن قانون خاص لكلا منهما على حدى ووضع رقابة خاصة عليهما على غرار  الرقابة على الأدوية والأغذية وطريقة إدارتها عن طريق مجلس مُسن بقانون يضم خبرات تضع سياسات وخطط تطوير لهذه القطاعات بعيدا عن التشكيلات الحكومية وحساباتها حيث نضمن عدم تدخل او تغير لقطاعين مهمين مهما حدث من تغيرات وزارية حيث الخطة الدائمة الموضوعة باقية ومستمرة التنفيذ بالتالي ينتج عنها خطط لمدى طويل و تحسن للمخرجات بإذن ألله .

النقطة الأهم هي ميزانية خاصة من المصرف المركزي بصفة مباشرة تضمن إستقلاليتها وخصوصيتها  .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :