• فسانيا :: محمد عينين

بادرت إدارة مركز سبها الطبي بإغلاق الباب الرئيسي للمركز جرّاء عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من قبل إدارة مركز سبها الطبي. والمتمثلة في عدم الزيارة مطلقا . وقال محمد قرين، مدير مكتب الإعلام بمركز سبها الطبي إننا متواجدون خارج مبنى المركز الطبي وتحديدا بمبنى العيادة الخارجية رفقة العناصر الطبية. وأضاف أنه تم حجرنا مبدئيا لمدة 4 أيام وهي مستمرة إلى غاية أسبوعين حتى تظهر نتيجة التحاليل. ونوه أن سبب حجرنا يعودإلى مخالطتنا لحالة مصابة بفيروس كوفيد 19 المستجد. وأشار أنه نعمل حاليا على استقبال مثل هذه الحالات وتقديم الخدمات الطبية لها إلى حين انتهاء مدة الحجر. وأوضح أن سبب إغلاق الباب الرئيسي يعود إلى سببين: أولا: أن إدارة مركز سبها الطبي قررت منع الزيارات. أما السبب الثاني: فهو أن المواطن لم يلتزم بالأمور المتعلقة بآداب الزيارة ،حيث سبق لمركز سبها الطبي أن وضح ذلك خاصة وكون المركز لا يسمح وضعه إلا باستقبال الحالات الطارئة وحالات الولادة. وأفاد أن المواطنين للأسف لم يلتزموا بالتعليمات وهذا ما دفع الإدارة إلى إغلاق الباب الرئيسي للمركز. خوفا من تسلل وباء كورونا داخل المركز. ونوه هدفنا المحافظة على صحة المرضى وحتى لا يكون مركز سبها الطبي بؤرة جديدة لانتشار فيروس كورونا داخله. وأردف أن عناصر الأمن المكلفة بحماية المركز هي الأخرى باتت غير متعاونة وهذه حقيقة واضحة. فبالرغم من أن أغلب الأجهزة الأمنية في المدينة لديها نقاط أمنية داخل مركز سبها الطبي وكان من المفترض أن تفرض قرار منع الزيارة إلا للحالات الطارئة وللأسف هم في غياب تام وهذا ما دفع العناصر الطبية للخروج وإغلاق الباب الرئيسي خوفا على حياة المرضى وحياتهم. والطامة أن القوة المتواجدة حاليا بمركز سبها الطبي غير مدركة لعملها رغم أنها تتبع الكتيبة 128 وهي إحدى كتائب الجيش الليبي.