اتعتك يا عزيز اتعيب

اتعتك يا عزيز اتعيب

  • كتبت / سليمة بن حمادي

الخذلان ..يا له من شعور مرير جدآ.. قد تزورنا الأقدار ببعض المواقف التي تجعلنا في دهشة من أمرنا من هول الصدمة..ربما لأننا لم نُعِد العدة لها …..لأنه لم يخطر ببالنا أن تجمعنا الأيام بمثل تلك المواقف الدخيلة. وفي نفس الوقت قد نشكر الأيام لأن لها فضل الانتباه لمشاعر جياشة قد تؤدي بنا للتهلكة تجاه أناس تركت لهم مكانا ليس بالهيّن وسط الخاطر…عندما تعرض عليهم الماديات والمشاعر ذات يوم فيكون الخيار لهم عندما تثقل كفة الميزان بالماديات..ضاربين عرض الحائط بعلاقة كنت تظنها متينة لا توازيها علاقة ..متخذين من عباءة (الدين) مختبئا ومن شرع الله متكئا (للأسف وفق أهوائهم) رغم أن الحلال بَيّن بوجود القرائن والشهود…ولا يفترض أن يكون بيننا قرائن ولا شهود فمن باب أوْلى هم من يتخذون من الأنصاف والسند تجاهنا عنوانا . لا تجبرني يا صاحبي أن أكون لك مثل ما كنت فأنا لا أطيق المجاملة ولا الزيف… الحكاية ليست كما تظن … الحكاية ( موقف) لا تقاس العلاقة الجميلة طيّبة الأنفاس بالماديات يا عزيزي ..بل بالمواقف والمواقف لا تعني عندي بالمجتمع الذكوري بل أقصد المجتمع بالكامل…فلا تختبئ معللًا موقفك بالتجاهل أو الاستغباء أو الضعيف (الذي لا حول لك ولا قوة)…فالحكاية انتهت وانتهت معها مشاعر كنت أظنها جدآ جميلة وأصبحت العلاقة تقليدية حفاظا على ما أمرنا به الله و رسوله…وتركت علاقتنا تلك هناك ..متناسيتها عند عتبة (الخذلان) وصدق (الغناي) حين قال ((اتعتك يا عزيز اتعيب ** في العين بيش توعى الروحها))

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :