جمعية لآلئ جالو النسائية إسهامات في تخفيف معاناة المحتاجين وانتعاشة ناجعة للموروث الشعبي

جمعية لآلئ جالو النسائية إسهامات في تخفيف معاناة المحتاجين وانتعاشة ناجعة للموروث الشعبي

  • تقرير / أحمد بازامة / جالو

تحرص الذوات النقية التي تشربت القيم السامية منذ نعومة أناملها أن تسهم فيما ترسخ فيها ليكون واجهة حقيقية لأفراد المجتمع. فعندما يكون العطاء ذا مضامين هادفة سعياً منه للمساهمة في تقديم العون وتذليل الصعاب أمام المعوزين والأشد ضعفاً في المجتمع ،،حينها فقط ندرك أهميته ومدى غايته النبيلة من ورائه.

نسلط الأضواء على إحدى الجمعيات الخيرية بجالو التي دأبت منذ تأسيسها في منتصف شهر مارس للعام 2011م على السير بخطوات ثابتة لتحقيق أهدافها السامية والرامية إليها وذلك من خلال تكاثف جهود عضواتها مع الخيرين بالمدينة لتسخير كافة الإمكانات المتاحة والمتوفرة للتخفيف من وطأة المعاناة للشرائح المحتاجة بالمجتمع. فجمعية لآلئ جالو النسائية الخيرية إحدى الجمعيات الرائدة في أعمالها وأنشطتها المتنوعة والمهتمة بالجانب الإنساني ومساعدة المحتاجين وتقديم العون لهم.

فقد ساهمت بتظافر جهود العضوات والخيرين في تقديم المساعدات لعديد من المعوزين على مستوى الوطن وخارجه والتي من أبرزها تسيير قافلة إغاثة لدول الصومال والسودان، تسيير قافلة من الاحتياجات والمعونات والمواد الأساسية بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية جالو تحت شعار ” قافلة الربيع” لمخيم تاورغاء ببنغازي، تسيير قافلة تمور لمدينة بنغازي ” حملة من أجلك يا بنغازي” بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بجالو. وعلى صعيد المحلي فدورها مستمر طوال العام في توزيع الإغاثة للأسر المحتاجة والمبالغ النقدية قبيل عيد الفطر المبارك لعدد من الأسر المعوزة والمساهمة والمشاركة في موائد الرحمن خلال شهر رمضان الفضيل بالتعاون مع شباب فينا الخير المتطوعين بالمنطقة،، بجانب تنظيم بشكل متواصل دورات في مجال الخياطة والأعمال اليدوية ودورات تقوية في المقررات الدراسية وذلك بهدف الاستزادة المعرفية وتنوير للفئات المستهدفة وبناء القدرات للمرأة وتمكينها اقتصادياً من خلال تبني مشاريع صغرى مستقبلياً وتحقيق الاقتصاد الأسري على المدى البعيد.

ومن أعمالها التي قامت بها خلال السنوات الماضية التبرع بملابس لرياض الأطفال بالمدينة. ومن أبرز مشاركتها ” المشاركة في المهرجانات السنوية التي ينظمها مركز الرمال الذهبية للفنون بجالو بجانب المشاركة مع مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية في الحملة التوعوية بسرطان الثدي وبجناح المعرفة “الكتاب” على هامش السوق الخيري الذي دأبت الجمعية على تنظيمه بشكل موسمي لإبراز الموروث الشعبي للمنطقة والتشجيع على المشاريع الصغرى التي تساعد المرأة بالنهوض وبناء المجتمع، كما لها دور بارز وحضور فعال في الندوات وورش العمل التي تقام داخل المنطقة وخارجها. وتسعى الجمعية حاليا لفتح فرع لها بمدينة بنغازي خلال الفترة القريبة القادمة. بدورنا نحيّي الأخوات الفاضلات بهذه الجمعية على جهودهن وتظافرهن للمساهمة في بناء الوطن والنهوض والرقي به.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :