احتراق على شفاه القلم

احتراق على شفاه القلم

  • أيمن دغسني

لم تأتِ …

أنثى الفرح الليلي

تعرّى غيمنا المزعوم

و صار دخانًا …

غبارًا …

يوشّح صفحة الضوء

بجمر الكلام

كم كان بعيدًا …

و كان رحيقًا …

يلوّح للعطر المبشّر

بالإشتهاء

كم كان متعبًا …

قطف الوهم المشرّد

في ذاكرة الفرح المبتور

حين تشتهيك

قبلات المساء

خذ لغتي الخرساء

و بح لهم بأسرار

القلم المثمول

فأنا …

أعتاد ترتيل حاضري

أقارع خطيئتي

في حضرتي

و أثمل ملء إنتحاري

أنا …

محترق …

قابع وراء الجدار الحائر

أرتّل صمتي

و أنظم قوافي البكاء

وحيدًا …

أنسج قلق اللغات

و ظمأ البدايات

حين يسافر إحتراقي

يحلو إشتياقي

للخمر في شفتيك

لرائحة الحبّ

يوم اللقاء …

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :