- شعر :: اسماعيل خوشناوN
*
على الْأُفُقِ
تَجُوبُ الْأَحلامُ مُغرِيَةً
وَكَفُّ الْيَدِ
عَنْ نَيْلِ الْمَرامِ صِيامٌ
الْاِحتِكارُ في وَطَنِي
سِلْعَةٌ مَرغُوبَةٌ
هُرَاءُ أَهْلِ الْجَهْلِ
حِكَمٌ
وَأَهْلُ الْعِلْمِ
سُلِّطَ على أَفْواهِهِمْ
قَيْدٌ و لِثامٌ
لَوْ وُكِّلَ شَأْنُ الثَّقَافَةِ
لِحِمَارٍ
وجَحشُهُ
عُلِّقَتْ على خَصْرِهِ
مَفاتيحٌ
وبِيَدِيهِ الْأَمْرُ و الزِّمَامُ
قَد خَابَتْ ظَنُّ الشّمسِ
بَعدَما طٌلعَتْ
ما عَادَ الْوَردُ
يَروِي قِصَّةً
فالشَّوْكُ في كُلِّ صَوْبٍ
آمِرٌ لَوَّامُ
قَد غَابَتْ عَنِ الْحَياةِ
لَوْحَةُ قَصِيدَتي
كانَتْ
تَرقُصُ عَلَيها لَيْلَى
الْوَطنُ مَعَ كَلِماتِها
يَحتَفِلُ
وَمِنَ الْأَلْحَانِ إِلْهَامٌ
أَيا أَشْجَارَ مَمْلَكَتِي
هَلُمِّي إِلينا
فَغُولُ الظَّلامِ
مُكَبَّلٌ
وعلى أَنْيابِ شَرِّهِ
قَيْدٌ و لِجَامٌ
المشاهدات : 817