اختتام الدورة التدريبية حول “دور التربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية” بجامعة درنة

اختتام الدورة التدريبية حول “دور التربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية” بجامعة درنة

(فسانيا/ عائشة التواتي) …

اختتمت الدورة التدريبية الوطنية حول “دور التربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية” ، والتي أقيمت ليومان متتاليان ، برعاية وتنظيم اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع جامعة درنة، وتحت إشراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمجمع كليات الفتائح في جامعة درنة .

تأتي إقامة هذه الدورة  التي استهدفت معلمي المنطقة الشرقية، نظرا لما تعاني المجتمعات من ظهور ونمو التمرد والعنف خاصة بين الشباب وصغار السن في الأوساط المدرسية، ما أدى إلى ضرورة نشر ثقافة السلم والتسامح ونبذ العنف والتطرف، باعتبار أن المدارس والمؤسسات التعليمية منبرا فاعلا لنشر التسامح ومنع الطلاب من الانجذاب إلى العنف أو الإرهاب أو السلوك المعادي للمجتمع.

وهدفت الدورة التي أكد الخبراء القائمون على ضرورة تنظيمها من حين لآخر لوضع أطر واستراتيجيات متعددة للصمود وبناء مجتمع السلم والسلام إلى: تقديم التربية التحويلية والاستفادة من قدراتها على نقل القيم والمهارات، والحياتية والمواطنة من المدرسة إلى المحيط المحلي والعالم الحقيقي، وتحديد آليات دمج قضايا بناء السلام والقدرة على الصمود والوقاية من التطرف العنيف في الأنشطة والفعاليات الثقافية بالمدرسة وخارجها، وتحديد آليات دمج قضايا بناء السلام والقدرة على الصمود والوقاية من التطرف العنيف بين الطلاب والأطر التربوية والمجتمع المحلي ، بالإضافة إلى لتطوير مهارات ومعارف ومواقف المعلمين والمعلمات، وفي تعليم المهارات الحياتية والمواطنة ودورها في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف.

وخضع المشاركون في هذه الدورة المستهدفين من معلمي المنطقة الشرقية لجلسات علمية أعدت وفق برنامج تدريبي تناول المحاور الآتية:

–      المحور الأول: التربية التحويلية (المنهج والمصطلح) منضويا تحته، المقصود بالتربية التحويلية، والمدرسة وثقافة العنف، والتربية التحويلية ودورها في بناء ثقافة السلام والتسامح والحوار في المدرسة.

–      المحور الثاني: التربية التحويلية (نبذ العنف) ، وضم المنهج التربوي وبناء مجتمع السلام، المعلم ودوره في بناء مجتمع السلام، الكتاب المدرسي وبناء مجتمع السلام ونبذ العنف.

–      المحور الثالث: التربية التحويلية (بناء مجتمع السلام) متناولا دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي في التصدي لثقافة العنف في المدرسة، ودور المكتبة المدرسية في التصدي لثقافة العنف في المدرسة.

–      المحور الرابع: تناول تجارب عالمية في توظيف التربية التحويلية لبناء مجتمع السلام ونبذ التطرف والعنف المدرسي.

واطلع المشاركون خلال الدورة على عرضيين مرئيين استعرض الأول سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام فوج 2021، واحتوى الآخر على النبذة التعريفية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وآفاق تعاونها في برامج المنظمات الدولي الثلاث (اليونسكو، الإيسيكو والألكسو).

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :