اختتام الدورة التدريبية في المكتبات المدرسية بطرابلس المركز وعين زاره

اختتام الدورة التدريبية في المكتبات المدرسية بطرابلس المركز وعين زاره

 (فسانيا / مصطفى المغربي / تصوير / عصام الحاجي) …..

اختتمت الخميس 5-10-2017 الدورة التدريبية لرفع كفاءة أمناء المكتبات المدرسية المتخصصين بمدارس طرابلس المركز وعين زارة والتي نظمها وأشرف عليها قسم المكتبات المدرسية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم بالتعاون مع وحدة المكتبات المدرسية بمكتب التفتيش التربوي بطرابلس ووحدة المكتبات المدرسية بمكتب النشاط المدرسي بكل من مراقبة التعليم بطرابلس المركز ومراقبة التعليم عين زراه بالشراكة مع  الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف .

وتتضمن الدورة التي انطلقت في 17 سبتمبر من العام الجاري  واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع متتالية : الفهرسة الوصفية والموضوعية والتصنيف ، وإدارة الأنشطة المكتبية ، والجانب الاداري للمكتبة المدرسية من تنظيم واعداد السجلات ، إضافة لبرامج تدريبية على الإجراءات الفنية بالمكتبات المدرسية ، وخدمات المستفيدين من المكتبات المدرسية ، ومجموعة من المناشط التي تقيمها المكتبة لتحقيق أهدافها وتفعيلها .

 وتأتي هذه الدورة التدريبية ـ التي اقيمت في تجمعين تجمع يضم الأمناء بطرابلس المركز وأقيم بمدرسة (شهيدة الواجب) وتجمع يضم الأمناء بعين زاره وأقيم بمدرسة (الزهور) ـ للرفع من كفاءة أمناء المكتبات المدرسية للعب دور محوري في تعزيز مكانة المكتبة المدرسية بوصفها مركزاَ للتعلم من شأنه توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من مختلف مصادر المعلومات وتهيئ له فرص التعلم ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس ،وتنفيذها وتقويمها  .

وقالت الأستاذة (نادية العزابي) رئيس وحدة المكتبات المدرسية بمكتب التفتيش التربوي طرابلس : أن الأقبال كان رائعاً من قبل أمينات المكتبات سواء بمدارس طرابلس المركز أو مدارس عين زارة فرغم المعوقات وقلة الموارد وقلة الدعم لهكذا دورات  إلا أن كان هناك دافع من قبل أمينات المكتبات المدرسية للتزود بكل ما هو جديد والرفع من كفاءتهم واصرار على حضور الدورة لمدة ثلاثة أسابيع متتالية رغم دسامة المنهج المعد للدورة حيث وصل العدد بتجمع  طرابلس المركز الى 35 أمينة بينما في تجمع عين زارة وصل ل 18 أمينة مكتبة مدرسية وكان هناك سرعة في الاستيعاب والتجاوب والتفاعل مع المدربين والمنهج اضافة لكونها دورة لم تعتمد على المحاضرات النظرية فقط بل كان أساسها الجانب العملي وكانت دورة تفاعلية بالدرجة الأولى في كلا التجمعين بطرابلس المركز وعين زارة ، وهذا حفزنا نحن كمدربين على الاشراف على التدريب وبالمجهودات الذاتية وبالتطوع ، وهنا نخص بالشكر والتقدير والاعتزاز لعدد من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات المدرسية بالجامعات الليبية على تعاونهم وتطوعهم للتدريب ونحي الأستاذة (نجاة باشا أغا) رئيس القسم قسم المكتبات المدرسية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم ، والأستاذة (الهام الجرنازي) منسق وحدة المكتبات المدرسية بمراقبة تعليم طرابلس المركز ، والأستاذة (ليلى العكرمي) منسق المكتبات المدرسية بمراقبة تعليم عين زارة على ما بذلوه من جهود لإنجاح الدورة في كلا التجمعين رغم الصعوبات وقلة الامكانيات وعدم تعاون المعنيين بوزارة التعليم .

ومن جانبها اعتبرت الأستاذة (نجاة باشا أغا) رئيس قسم المكتبات المدرسية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة أن الدورة الخاصة بأمناء المكتبات المدرسية المتخصصين ناجحة بكل المقاييس بالرغم أنها لم تستكمل بقية المنهج وخاصة في مجال الحاسوب واستخدام تكنولوجيا المعلومات بالمكتبات المدرسية والتي وعدت (أغا) بإقامتها في أقرب وقت ممكن معللة السبب يكمن في بعض الاجراءات الادارية وعدم التعاون من قبل الادارات المختصة في وزارة التعليم ، مبينة (أغا) أن حتى هذه الدورة التي أقيمت في تجمعين بالمجهودات الذاتية كانت هناك صعوبات وعراقيل كادت أن تؤجل اقامتها أو الغائها إلا أن بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً  و ثانياً اصرار  المتدربات وأمينات متخصصات على حضور الدورة و ثالثاً بمعية وتعاون وتطوع اساتذة أجلاء من عدة جامعات ليبية وتطوع متدربين ومدربات ولا ننسى التعاون الكبير الذي ساعد على انجاح الدورة والذي ابدته الأستاذة (نادية العزابي) عن مكتب التفتيش التربوي بطرابلس وعن الجمعية الليبية للأرشيف والمعلومات كان له الأثر الكبير في اقامة وانجاح الدورة ، وأوضحت (أغا) أن العمل جاري في ادارة النشاط المدرسي بوزارة على وضع خطة وبرنامج مفصل دائم وطوال العام لإقامة دورات تدريبية لأمناء المكتبات المدرسية المتخصصين والغير متخصصين في كافة أنحاء ليبيا والذي بعون الله سيثمر بأن تكون هناك مكتبة مدرسية متكاملة في كل مدرسة بليبيا ,

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :