اختتام برنامج سفينة الحياة بمدرسة نور الملائكة بتاجوراء

اختتام برنامج سفينة الحياة بمدرسة نور الملائكة بتاجوراء

(فسانيا / مصطفى المغربي) ……..

تتويجاً لرحلة انطلقت من بداية شهر يوليو من العام الجاري لسفينة الحياة كبرنامج تعليمي تدريبي تهذيبي للأطفال من سن الرابعة وحتى سن الثانية عشر اختتم صباح الأحد 1-10-2017  البرنامج برحلة بحرية على متن العبارة (الارادة7) تجول فيها أطفال برنامج سفينة الحياة قبالة شواطئ مدينة طرابلس انطلاقاً من ميناء طرابلس البحري وهم يرتدون زي القبطان .

وبرنامج سفينة الحياة الذي أشرف عليه الأستاذ أ (فتحي البرجو) والأستاذة (ابتسام) أقيم بمدرسة نور الملائكة للتعليم الحر بتاجوراء بالتعاون مع شركة (الأستاذ) للتدريب والتعليم ولمدة ثلاثة أشهر متواصلة وتركز في الأساس على السلوك وحسن المعاملة من خلال برامج تدريبية تعليمية غير مباشرة ، وقد اتخذ من سفينة الحياة كعنوان للتعلم والتعليم بمهارات سلوكية وأخلاقية  لما ترمز اليه السفينة ومن يقودها وهي تجوب أعالي البحار تواجه التحديات الصعاب من رياح وأعاصير وأمواج لتصمد خلالها وتستمر في الابحار تحت قيادة رشيدة ، ولذا كان لباس الأطفال زي القبطان لما يمثله من انضباط وحسن سلوك وتصرف في المواقف الصعبة التي تواجه سفينته لإنقاذها من أي غرق في أحلك الظروف المناخية وحتى التي يصنعها البشر في محاكاة للواقع وما يواجه المرء من معتركات حياتية صعبة وفي الظروف الطبيعية على الانسان أن يتحلى بالصبر والثقة بالنفس والاخلاق والسلوك الحسن ، البرنامج احتوى ابضاً على رحلات ترفيهية تعليمية خارج المدرسة ومجسم السفينة التي أقيم بها .

وكان أطفال سفينة الحياة وهم يرتدون زي القبطان تجمعوا في البداية بوزارة السياحة ليجدوا موظفي الوزارة في استقبالهم حيث تغنى الأطفال بنشيد سفينة الحياة نشيد القبطان الذي نال اعجاب واستحسان الحاضرين ، ليتجهوا صوب ميناء طرابلس البحري رفقة المهندس أ (هشام طلحة) لتكون محطتهم الأولى قبل الرحلة البحرية برج المراقبة وكان في استقبالهم القبطان (فهيم) ثم التوجه لسطح البرج ويشاهدوا البحر ومدينة طرابلس وهي في ابهى صورة مستمعين للقبطان (جمال خليل) رئيس قسم الشئون الادارية بميناء طرابلس البحري يحدثهم عن الميناء وما يقوم به من أعمال وكيفية استقباله للسفن والبضائع وكيف تتم ، لتنطلق بعدها رحلتهم البحرية وليروا رحلة السفينة وهي تجوب البحر عن قرب وفي الواقع والتي كانت في البرنامج لهم بمثابة سفينة الحياة التي يعيشونها على أرض الواقع .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :