(فسانيا) ….
أطلق قسم الفنون التشكيلية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم مسابقة فنية في الرسم تحت شعار (ارسم و بالبيت خليك ،،جائزتك لعندك تجيك) عبر الوسائط المتعددة ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، وتكون المشاركة فيها مفتوحة لكل تلاميذ وتلميذات مراحل التعليم المختلفة من مختلف مناطق ليبيا ، ويتمحور موضوع المسابقة على (ماذا تعرف عن فيروس الكورونا ـ كوفيد19ـ وكيفية الوقاية منه) ..
ويتم اختيار الأعمال المميزة من قبل لجنة تقييم فنية على أربعة فئات وفق الآتي :
- الفئة الأولى من الصف الأول الى الثالث من التعليم الأساسي .
- الفئة الثانية من الصف الرابع الى السادس من التعليم الأساسي .
- الفئة الثالثة من السابع الى التاسع من التعليم الأساسي .
- الفئة الرابعة لمرحلة التعليم الثانوي .
هذا وعلى هامش المسابقة يقيم قسم الفنون التشكيلية بإدارة النشاط المدرسي مسابقة خاصة بالمعلمين شكلت لها لجنة خاصة يشارك فيها كل معلمي ومعلمات التربية الفنية ومن لديهم الموهبة بمختلف المناطق .
تفاصيل المشاركة وشروطها تجدونها على صفحة إدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم (https://www.facebook.com/nshtmadrsi2012) التي يتم فيها عرض اللوحات المشاركة أول بأول ، وبالإمكان الاتصال برئيس اللجنة المشرفة على المسابقة أ(بشير شعيب : 0925004702
0915004702) .
هذا وستمنح جوائز تشجيعية للمتميزين في المسابقة في كل مراحلها ، إضافة لتجميع كل اللوحات المشاركة لعرضها في معرض خاص يتم تحديد موعده بمجرد الانتهاء من هذه الأزمة الحصية العالمية بعون الله .
وتأتي اقامة هذه المسابقة كبادرة من قسم الفنون التشكيلية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم في الاستفادة من التقنية عبر الوسائط المتعددة ومواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تؤمن بشكل سريع وتواصل فعال مع الأطفال والتلاميذ في مختلف المناطق من خلال نشاط فني مدرسي محبب ينمي فيهم الشعور بوجودهم في مجتمع مدرسي كبير يتخطى حدود المدرسة التي افلقت بسبب الجائحة التي تجتاح العالم .
وكنوع من الدعم والنفسي والاجتماعي عن بعد ، لتخفيف الاثار السلبية التي خلفها الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 والذي أحدث تغييراً سريعاً في السياق الذي يعيش فيه الطفل، فإجراءات إغلاق المدارس والقيود على الحركة تعطل الروتين اليومي للأطفال والدعم الاجتماعي الذي يحصلون عليه ، ومن أجل المحاولة لتخيف الضغط النفسي على الأطفال والابناء نتيجة الحجر الصحي ، بالإضافة إلى وضعهم في صورة الفعل والمشاركة في التوعية والارشاد والمساهمة مع المختصين في المجتمع والمتطوعين والناشطين في محاربة هذه الجائحة من خلال معرفة الطرق السليمة والموحدة والوقاية ، وتبين مدى ترابط المجتمع بمختلف فئاته في مواجهة والتصدي لأي خطر يواجه.