كتب :: محمود بن مصباح
“فدينا فدينا لا فلوس لا غاز لابنزينة ” هذا هو لسان حال الموطن في مناطق أوباري كلما استبد به اليأس من أن يطرأ تحسن يذكر فيما يتعلق بتوفر الوقود وغاز الطهو بوفرة وبأسعار في متناول الجميع.. فلقد مرت شعور طويلة وأبناء المنطقة ضحية للسماسرة والمستغلين وتجار اﻷزمات.و إذا ما أراد المواطن البسيط مخاطبة جهة ما ،وقع فريسة للحيرة ووجد نفسه امام تسأل لا يجد له مجيب !من عساه سيصغي لشكواي ومطالباتي بحسين اﻷوضاع في ظل تعدد الحكومات وانقسام المؤسسات. أحوال الناس في الدواخل والمناطق النائية لاتخفى على أحد وكل شئ باقي على حاله إلى أجل غير مسمى.
