- فسانيا :: نيفين الهوني
ضمن البرنامج الوطني لمدن الآداب والكتاب تنظم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية في منوبة وبالتعاون مع جمعيّة تونس للإبداع والسياحة الثقافيّة اختتمت الايام الماضية تظاهرة “الأيّام الشعريّة التونسيّة “، وذلك بالمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي ابن أبي ضياف بحضور لفيف من الشعراء والادباء والنقاد ودكاترة واساتذة الجامعات التونسية الذين واكبوا البرنامج العام على مدى ثلاثة ايام ضمت افتتاح معرض للكتاب وكلمات ترحيبية في الافتتاح لكل من :كلمة مدير الايام الشعرية الشاعر عادل الجريدي و كلمة مديرة المركز الجامعي للتنشيط الثقافي و الرياضي ابن ابي الضياف بمنوبة ألقاها نيابة عنها النائب و كلمة المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بمنوبة المبدع مراد بن عمارة ومجموعة من التكريمات اهمها تكريم مدير بيت الشعر التونسي الاستاذ أحمد شاكر بن ضية وتكريم الصحفية علياء بن نحيلة صحيفة الصباح وتكريم الصحفي محسن بن أحمد صحيفة الشروق على انغام الوصلة الموسيقية اما الجلسات النقدية فكانت الجلسة النقدية الأولى برئاسة الجلسة :ا. محمود غانمي والمداخلات د عبدالقادر العليمي اتجاهات الكتابة الشعرية ومقوماتها الفنية والدلالية في أعلى من الموت قليلا لمعز العكايشي و أ. سليمان عباس الشعر والتاريخ في قصائد سالم الشعباني و الناقد رضا بن صالح الكتابة الشعرية و الحنين إلى البدايات عند سنية مدوري ثم اقيمت امسية شعرية ضمت كل من الشعراء الشاعر سالم الشعباني و الشاعرة سنية المدوري والشاعر معز العكايشي والشاعرة الثريا رمضان والشاعر الغربي المسلمي والشاعرة وداد الحبيب والشاعر مراد العمدوني أما اليوم الثاني فقد ضمت الجلسة النقدية الثانية برئاسة الجلسة : الشاعر عادل الجريدي ومداخلات الباحث محد المي وقراءة في تجربة الشاعر خير الدين الشابي والناقد أحمد المباركي (الاديب محمد بوحوش سريالي الصورة كوني المعجم في قصائد الومضة) د. مصطفى المدايني من خطاب الظاهر الى خطاب الكامن في مدونة سعيدة الفرشيشي ثم قراءات شعرية الشاعر خير الدين الشابي والشاعرة سعيدة الفرشيشي والشاعر محمد بوحوش والشاعر احمد المباركي و الشاعر السيد التابعي والشاعرة راضية بصيلة والشاعرة ريم العيساوي أما الجلسة العلمية الثالثة فقد ترأسها الغربي المسلمي والمداخلات د. ساسي الضيفاوي انطولوجيا المكان في كتابات أسيا الشارني ود. رفيقة البحوري تيمة الغياب في شعر الحبيب مرموش والقراءات الشعرية التي تلتها ضمت الشاعرة آسيا الشارني والشاعر الحبيب مرموش والشاعرة سعيدة الفرشيشي والشاعر الحبيب مرموش والشاعر الفاضل الشريف والشاعر مختار الزاراتي والشاعر محمود غانمي والشاعر عبدالرزاق بن رجب والشاعرة صالحة الجلاصي وفي يوم الختام كانت هناك اصبوحة شعرية ختامية ادارتها الشاعرة سليمة السرايري وضمت الشعراء الشاعر حكيم زرير والشاعر محمود غانمي والشاعرة منية جلال والشاعر سيف عمار الميداني و الشاعرة وهيبة قوية و الشاعرة حنان العباسي والشاعرة فوزية بن حورية والشاعر الفاضل الشريف والشاعرة سليمة السراري والشاعرة منية جلال وعلى هامش الايام قال الشاعر عادل الجريدي قال الشاعر عادل الجريدي رئيس جمعية تونس للإبداع والسياحة الثقافية ومدير التظاهرة حول الجدوى من اقامة مثل هذه الايام (تختزل المدونة الشعرية التونسية ازمنة شعرية متعددة اتسمت بالاختلاف والتنوع والتجديد، كما شهدت عديد التجارب الشعرية الهامة مثل التجربة الرومنطيقية والتجربة الواقعية وتجربة الطليعة الأدبية من خلال اتجاهها الموسوم بـ « غير العمودي والحر» والتجربة الصوفية لجماعة القيروان وتجربة شعراء التسعينيات وحركة النص. لقد كان لهذا التراكم دور في تطوير التجربة الشعرية التونسية كما وكيفا… اما النقد فقد «تعثر» في أحيان كثيرة في ملاحقة التجربة سندا وقراءة وتوجيها وفي سياق المواكبة النقدية تتنزل الأيام الشعرية التونسية في محاولة للفت الانتباه ودعوة النقاد والجامعيين الى مزيد الانكباب والعناية بالمدونة التونسية التي تستحق الكثير…».