طرابلس :: طه الكريوي
أقيم صباح أمس السبت الموافق 13 نوفمبر 2016 بمسرح وزارة السياحة بطرابلس بتنظيم المنظمة الليبية للتبادل الثقافي والديمقراطية حفل تقديم وحوارية رواية “قصيل” للكاتبة عائشة إبراهيم .
حيث تم تقديم الرواية من قبل الكاتبة عائشة إبراهيم، بقراءة مجموعة من المقتطفات من الرواية لإعطاء لمحة عنها للحظور الذين لم يتمكنوا من قراءة الرواية بعد، ثم تم تقديم مجموعة من القراءات النقدية لبعض النقاد والكتاب حول الرواية من بينهم الأديب والناقد أ.منصور أبو شناف، والأديب والناقد أ.عبد الحميد التليسي و الأديب والناقد أ.محمد الزنتاني والكاتب الصحفي والإعلامي أ.يونس الفنادي والشاعر أ. عمر عبدالدائم، الذي إضطر للمغادرة لظرف طاريء في بداية الحفل تاركاً قراءته للأستاذة نوال الشريف قدمتها نيابة عنه.
ثم تم فتح باب النقاش والحوار حول الرواية، حيث شارك العديد من الكتاب والآدباء والصحفيين والمثقفينالحوار حول الرواية وما تناولته من أحداث ووصف دقيق للأماكن وللطقوس والعادات في بني وليد والتي تروى على لسان بطل النص.
أشاد الحضور من الأدباء النقاد وبعض المثقفين الحاضرين ممن قرأوا الرواية، بما تمتعت به في مجملها بجمال اللغة المتمثل في سلاستها وتحررها من بعض القيود، مستخدمة مفردات خاصة تعكس التراث الليبي وروح المكان وطبيعته والطقوس والعادات الإجتماعية القديمة الخاصة بالمناسبات التي تكاد أن تنذثر، كما نوه الأديب منصور أبوشناف لإرتكاز الرواية على جغرافية المكان والتي لم يسبق أن تطرق لها أبناء بني وليد من الأدباء والكتاب في أعمالهم الأدبية.
وتأتي الرواية في 20 فصلاً: السيل، الرصافة، المأمورة، النخيخ، كوة في جدار القدر، الكواغط، مسوجّي، سر الزيتون، القفة، الوزرة، الكساد، ليلة سقوط الخُطيفة، الحجاب، الزاوية، السابق، السوق، زينب، الميثاق، التوقيع، الجرافات.
يجدر الذكر أن رواية “قصيل”للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم هي الرواية الآولى للكاتبة وهي إحدى إصدارات دار “ميم” للنشر الجزائرية، وقد شاركت الكاتبة بروايتها في صالون الجزائر الذي أختتم في الخامس من نوفمبر الجاري.
في ختام الحفل كرمت المنظمة الكاتبة عائشة إبراهيم والأدباء النقاد المشاركين ووزارة السياحة لإستضافتها للحفل فيمسرحها الكائن بمقر الوزارة.