الانتخابات الملغمة !!

الانتخابات الملغمة !!

محمود أبوزنداح. asd841984gmail.com

إلى هذه اللحظة لايوجد شيء جاهز أو محصن ضد الطعون القضائية لما هو قادم انتخابياً ، كيانات كبرى ومصاريف ضخمة ولكن العرس الانتخابي دون معازيم ، الكل مشكك في موعد اليوم الكبير 24-12-2021 . إنها مناسبة كبرى ليوم الاستقلال ، ولكن يبقى السؤال معلق بالأيام المتبقية هل تسعف المترشحين؟

هل يستطيع المرشح النظيف أن يلحق في موعده متسلحاً ضد الديناصورات الكبرى كما قالت عنهم المبعوثة الأممية . شخصيات المال وسارقو العهد السابق هم في استعداد كامل وهم الأكثر دفعاً لإجراء الانتخابات . فلماذا؟! هل لأن برلمان عقيلة يريد انتخابات ضعيفة وبرلمان تعيس يكون أكثر سوءاً ويحقق نسبة أقل من نسبة نجاحه بعدد الأصوات !! لماذا هذه الشروط الواجب توفرها في المترشح وهي أكثر عدداً من الأصوات لبعض الناجحين من البرلمان السابق !! خطة ليبقى البرلمان أو يكون البرلمان القادم فاشلا ! وإلا كيف يكون برلمانا ناجحا وهم الأغلبية ستكون من مجرمي النظام السابق حتى تبقى لهم ميزة العيش والبقاء والتحكم برقاب الناس من طبرق أو بنغازي !

أليس من حق ليبيا أن يكون مقر برلمانها في مكان آخر كل أربع سنوات، سبها …طرابلس ….غدامس …طبرق .. بنغازي .. لا يمكن أن يكون الناخب و المترشح في مأمن من الاٍرهاب والتهديد إلا بعد التحقيق في الاعتداءات السابقة على المسؤولين في البرلمان أو الحكومة وخاصة جرائم القتل والخطف . انعزال البرلمان بعيداً عن عاصمة اتخاذ القرار السياسي هو ضرب من ضروب التمزق وعدم الوحدة والارتقاء إلى مستوى الاختلال والتنابز…، يبقى أن تذهب الحكومة إلى هناك أو يقترب البرلمان إلى هنا أو يكون الأمر في منتصف الطريق ، البرلمان والحكومة معاً ، حتى نرى مستقبلاً أكثر زخماً من انتخابات تجرى في الوقت البديل بدون طعم أو رائحة وإن كانت الانتخابات في أجرها قدر كبير يحمل طبخة ينتظرها العطشى …و أخشى ما أخشى أن بعد الانتخابات يكون الموضوع أكثر حرارةً وزخماً وأكثر طعوناً.



شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :