أمر المدير العام للجمارك الجزائرية نور الدين خالدي من مدينة اليزي الحدودية مع دولة ليبيا بضرورة التنسيق التام والفعال مع مختلف المصالح المؤهلة لضمان سلاسة المعالجة الجمركية وحركية البضائع مدعومة بآليات رقابية ناجعة وفعالة.
وقال، إن المعبر الحدودي بالدبداب مدعم بالربط بالنظام المعلوماتي للجمارك ما يكفل معالجة آلية وآنية لعمليات التجارة الخارجية. كما وقف على جاهزية المقرات الإدارية في إطار إعادة فتح المعبر الحدودي المرتقب أمام الحركة التجارية مع دولة ليبيا.
تأتي الترتيبات الأخيرة لتؤكد اعتزام السلطات فتح حدودها مع ليبيا بعد مرور سبع سنوات على غلقها أين كشف السفير الجزائري لدى ليبيا كمال حجازي، خلال لقائه، رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين قبل أيام عن جاهزية الجزائر لفتح المنفذ البري في منطقة غدامس وأن الأمر متروك لتقدير السلطات الليبية في تحديد موعد الافتتاح.
كما رحب السفير بزيارة أي من أصحاب الأعمال الليبيين إلى الجزائر منتصف يوليو وبالبرنامج الاقتصادي الهادف إلى تعزيز التعاون بين البلدين والسعي لفتح خط تجاري بحري مباشر بين ليبيا والجزائر. وأشار إلى أنه لا يوجد مانع أو عوائق تمنع حركتهم وسفرهم وذلك بعد عودة خطوط الطيران الجوي بين تونس والجزائر.