رحب منسق اللجنة السياسية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي ، بإطلاق سراح الفريق عبد الرحمن الصيد أحد القيادات العسكرية في النظام السابق.
ودعا الزايدي من يعنيهم شأن الاسرى بان يعجلوا بإطلاق سراح جميع السجناء دون تأخيرا اعمالا لتعاليم الاسلام السمحاء ولتمهيد الطريق لحوار وطني جدي يفضي الى مصالحة وطنية حقيقية تضمن حقوق الجميع وتحترم ارادة الكل .”
وأكد الزايدي أن استمرار اعتقال القيادات السياسية والعسكرية والامنية الوطنية، لن يفيد في شيء، علاوة على كونه جريمة في حق الوطن يتحمل القائمين بها وزرها امام القانون والوطن والتاريخ، مضيفا ان وجود تلك الكوكبة من رجال ونساء ليبيا الابطال خلف القضبان انما هو خصم من الاستحقاقات الوطنية، وتعطيل غير مبرر للوصول الى مخارج جدية من الازمة التي تعصف بالجميع واولهم من يتوهمون انهم يمسكون بزمام الامور.”
وجدد الزايدي دعوته الى العقلاء في المقاتلة ومصراتة والزاوية ان يتحلّو بالشجاعة وان يتمسَكوا بنص الشرع الاسلامي وان يبادروا بإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، واؤكد لهم ان ذلك سيكون مقدرا لدى الشعب الليبي وقواه الوطنية، وسيساهم بالتاكيد في التخفيف من الاحقاد التي ملأت نفوس كثير من الليبيين، وليكونوا على ثقة بإن اولئك الرجال سوف يتحملون مسؤلياتهم الوطنية لصياغة المشروع الوطني على روح التسامح والعفو والاحتكام الى القانون”.
